رفع المتظاهرون الإيرانيون الذين تجمعوا أمام "وكر الجواسيس"، وهو وصف يطلقونه على مبنى السفارة الأمريكية، لافتات كتب عليها "الموت لإسرائيل" و"الموت لبريطانيا"، كما واحرقوا أعلام إسرائيل وأمريكا. ويأتي الاحتفال السنوي بهذه الذكرى، قبيل أيام معدودة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يلعب البرنامج النووي الإيراني دورا مؤثرا في نتائجها. وكان طلاب إسلاميون اقتحموا في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 بعد أشهر من انتصار الثورة التي أسقطت الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الأمريكيين، السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 دبلوماسيا رهائن. وتم الإفراج عن هؤلاء بعد 444 يوما في هذه الأزمة، التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوإيران. ويستخدم مبنى السفارة الذي تغطيه رسوم معادية للأمريكيين حاليا مركزا لتأهيل حراس الثورة. وتحيي إيران ذكرى الحدث هذه السنة قبل يومين من موعده لتزامنه مع عيد ديني شيعي.