أعلن مسؤولان أمريكيان أن الولاياتالمتحدة قد تعلن قريباً حظر منح تأشيرة دخول لمرشح إيران لتولي منصب سفيرها في الأممالمتحدة، وهي خطوة نادرة قد تكون اختباراً لنفوذ واشنطن على المنظمة الدولية. وكان بعض أعضاء الكونغرس الأميركي عبروا عن غضبهم من اختيار الديبلوماسي الإيراني حامد ابو طالبي، قائلين إنه "لعب دوراً في أزمة الرهائن في إيران في الفترة بين عامي 1979 و1981، عندما احتجز طلبة متشددون إيرانيون موظفين في السفارة الأميركية مدة 444 يوماً. واعتبرت طهران انه من "غير المقبول بتاتاً" ان ترفض واشنطن منح تأشيرة للمندوب الايراني المقبل في الاممالمتحدة بسبب شكوك لديها، مستنكرة تحفظات الحكومة الأميركية على مرشحها. وأكدت أن أبو طالبي من بين أفضل أصحاب الخبرة بين الديبلوماسيين الإيرانيين ولديه خبرة العمل سفيراً في ايطاليا وبلجيكا واستراليا. ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن أبو طالبي انه لم يشارك في الهجوم على السفارة الاميركية. وكان الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني قال، الثلاثاء الماضي، ان اختيار طهران لابو طالبي سفيراً في الاممالمتحدة شيء "غير قابل للتنفيذ"، مؤكداً في الوقت ذاته ان هذا التعيين ليس نهائياً بعد. وصوت مجلس الشيوخ الاميركي الاثنين الماضي على قرار يمنع منح تأشيرة دخول اميركية لابو طالبي. ولم يستطع مسؤولون وديبلوماسيون في الأممالمتحدة وأكاديميون تذكر حالات سابقة منعت فيها الولاياتالمتحدة إصدار تأشيرة دخول لسفير لدى الأممالمتحدة.