قال البيت الأبيض، إن مسؤولين أمريكيين أبلغوا طهران بأن الدبلوماسي الذي اختارته سفيرا لها لدى الأممالمتحدة لا يصلح. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعربت عن قلقها من ترشيح حامد أبو طالبي الدبلوماسي المخضرم لمنصب سفير إيران في الأممالمتحدة بدعوى أنه كان ضمن مجموعة طلاب احتجزت دبلوماسيين أمريكيين في طهران في عام 1979. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أبلغنا حكومة إيران بأن هذا الاختيار المحتمل لا يصلح . ورفض الإدلاء بتفاصيل بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أبو طالبي سيمنع من دخول البلاد. وجاءت تصريحات كارني بعد يوم من إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي لتشريع يمنع دخول أبو طالبي الولاياتالمتحدة. وكان أعضاء مجلس الشيوخ أعربوا عن معارضتهم لترشيح أبو طالبي وقالوا، إنه احتجز 55 أمريكيا لمدة 444 يوم. وكان السناتور الجمهوري تيد كروز وصف الأسبوع الماضي أبو طالبي بأنه شخص إرهابي، وأضاف أنه من غير المعقول أن تضطر الولاياتالمتحدة باسم بروتوكول الدبلوماسية الدولية لاستضافة أحد الرعايا الأجانب الذين أبدوا وحشية لدبلوماسييها عندما كانوا في بلده .