تعرف بلدية العفرون بولاية البليدة تزايدا مستمرا لظاهرة السطو على البيوت، بحيث تعرّض نهاية الأسبوع المنصرم أحد سكان حي 300 مسكن للسرقة بعدما اغتنم اللصوص فرصة غيابه وغياب زوجته، فقاموا باقتحام المنزل في وضح النهار والإستيلاء على كمية معتبرة من المجوهرات وكذا بعض الأثاث الثمين ومبلغ معتبر من المال، وهذا في ظل غفلة بقية الجيران الموجودين بالعمارة نفسها. وفي الإطار نفسه تعرضت شقق عدة مواطنين يسكنون بأحياء مختلفة من العفرون لعمليات سطو، حيث تمكن اللصوص في وضح النهار من تجريدهم من ممتلكاتهم التي كانت موجودة في شققهم وفي مقدمتها الأجهزة الكهرومنزلية والمجوهرات ومدخراتهم من المال، في حين نجا أحد المواطنين من السرقة بعدما صعب على اللصوص كسر الباب الخارجي المصنوع من الفلاذ وكذا تدخل أحد الجيران، الأمر الذي أجبر اللصوص على الهرب تاركين وراءهم مقابض حديدية كانوا يستخدمونها لكسر الأبواب. هذا ويخشى بقية السكان القاطنين بالأحياء التي استهدفت من التعرض للسرقة خاصة وأنها أصبحت تقع في وضح النهار مما دفع بعض السكان إلى الاستنجاد بالحدادين من أجل تسييج النوافذ وشراء أبواب أكثر صلابة مصنوعة من الفلاذ، بل أستعان بعضهم بالكلاب البولسية المدربة أو الكلاب المعروفة بشراستها ''كالرودفيلر''أو ''البيت بول'' وغيرهم.