أفادت مصادر مطلعة ل«البلاد"، بأن وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة، كان قد استمع أمس إلى المتورط في قتل الشاب أكرم بزرالدة خلال مناوشات جرت بين مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومعارضيه، ويتعلق الأمر بمتهم من ولاية مستغانم وهي الملابسات التي بدأت عندما قدمت حافلة من ولاية تيبازة إلى زرالدة على متنها مجموعة من الشباب المؤيد للعهدة الرابعة، من بينهم طلبة جامعيون وحرفيون أحدهم المتهم في قضية القتل، حيث دخل بعض شباب زرالدة من المعارضين في مناوشات كلامية معهم، لتتطور إلى شجار عنيف فيما بين المعارضين والمؤيدين للعهدة الرابعة، حيث نزل المتهم من الحافلة لتهدئة الوضع، قبل أن يصطدم مع الضحية الذي أكد المتهم أنه كان يحمل سكينا وعند محاولته نزعه من يده دفاعا عن حياته طعن الضحية على مستوى القلب دون قصد منه أو نية في قتله. بالمقابل، أكد شهود عيان أن المؤيدين تلفظوا بكلام بذيء فطلب منهم الضحية التوقف عن ذلك، الأمر الذي أثار غضب المتهم ونزل من الحافلة حاملا خنجرا وطعنه على مستوى القلب أرداه قتيلا، وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة بإيداع المتهم الحبس المؤقت إلى غاية إحالة ملفه على قاضي التحقيق.