عالجت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر قضية الضرب والجرح العمدي التي تورط فيها الشاب "ب.زكريا" في العقد الثاني من العمر والذي التمس له وكيل جمهورية إنزال عقوبة خمس سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر قيمتها ب 100 آلف دينار جزائري. مثول المتهم المسمى "ب.زكريا" أمام العدالة جاء بناء على تورطه في قضية الضرب والجرح العمدي التي وصفتها القاضية بمحاولة القتل العمدي. وترجع حيثيات القضية إلى نشوب مناوشات بين المتهم وخمس شبان من أبناء حيه الأسبوع الماضي خلال تدخله لابتعاد الشباب عن المنزل كونه يقطن بالطابق السفلي للعمارة وهؤلاء الشبان كانوا يتلفظون بألفاظ بذيئة وكلام فاحش, نشبت مناوشات بينهم تحولت إلى عراك أين تعرض المتهم للضرب على أيدي هؤلاء الشبان الخمسة الذين ألقوه أرضا, وعندها أحس الشاب "ب.زكريا" أنه في حالة خطر فلم يجد أمامه أي وسيلة للدفاع عن نفسه سوى السكين الذي يستعمله للعمل أين أشهر في وجه أحد الشبان إلا انه دون قصد قام بتوجيه له طعنه كادت أن تودي بحياته ليتحول بعدها زكريا إلى متهم. وبعد نقل الضحية للمستشفى لتلقي العلاج قام الشبان الأربعة بإيداع شكوى ضد زكريا لدى مصالح الشرطة, الأمر الذي جعلهم يلقون عليه القبض من أجل التحقيق معه في القضية. وعلى ضوء هذه المعطيات طالب ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبس وغرامة مالية ضده إزاء تورطه في القضية.