حل الروائي الجزائري واسيني الأعرج نهاية الأسبوع الماضي ولثلاثة أيام بمدينة "مدنين" التونسية بدعوة من المندوبية الجهوية للثقافة والمركب الثقافي للمدينة ومجموعة من المثقفين في تونس، للمشاركة في الدورة الأولي لملتقي السرديات التي اهتمت بموضوع "سؤال الرواية سؤال التعدد"، وذلك بإلقاء محاضرة حول تجربته الروائية الطويلة ومقارنتها بنظيرتها لروائيين مغاربة وعرب وتحديد نقاط الاتفاق والاختلاف بينها. وأعرب الأعرج عن امتنانه للقائمين على الملتقى وأكد نجاحه كونه استطاع أن يجمع ثلة من المفكرين والأدباء والجامعين من تونس ومن بلدان عربية أخرى وهي بهذه الطريقة تجعل الرؤى المختلفة فرصة للنقاش والتداول وفتح الأسئلة حول مساحات لم تناقش من قبل. ومن جهته، أكد رئيس الملتقى الأدبي الهادي العامري أن استضافة كاتب بحجم واسيني الأعرج يعد مكسبا كبيرا لتنشيط الفعل الثقافي التونسي الذي سيكتب حتما عن المنطقة في أعماله الأدبية، وهذا في حد ذاته ترويج للسياحة التونسية باستغلال الأدب.