استفاد سكان قرية رمادة جنان ببلدية عين لحجر الواقعة جنوب ولاية سطيف بالغاز الطبيعي، الأمر الذي سيسهم في تنشيط الحركة التنموية في المنطقة التي تعتمد على الاستثمار وبشكل كبير في الفلاحة بشتى أنواعها والتجارة والصناعة لتجعل المنطقة شبه حضرية في الوقت الذي تشهد المنطقة تطورا وتوسعا في العمران في السكنات الفردية خاصة بعد استفادات عديدة في البناء الريفي والهياكل العمومية على غرار الابتدائية والمتوسطة، المركز الصحي والمسجد، وهي المرافق التي ساهمت بشكل كبير في تحسين الإطار المعيشي للمواطن. وقد أكد أحد ممثلي القرية أن سكان المنطقة قد عانوا كثيرا من ويلات التزود بالمياه الصالحة للشرب والغاز نظرا لميزة المنطقة بتوسعتها وظروف المعيشية المزرية لسكانها لأن أغلبهم يعتمدون على تربية المواشي والدواجن والزراعة بأنواعها وخاصة الزراعة داخل البيوت البلاستيكية في الوقت الذي جفت آبارهم ونقصت مياه السقي وارتفعت تكاليف الفلاحة فأحالت الكثير منهم على البطالة والاحتياج بالرغم من بعض مجهودات تدعيم الدولة، إلا أنها غير كافية مضيفا بقوله إنهم سعوا بمعية مجهودات المجلس البلدي إلى تحقيق حلم المنطقة في تزويدها بالغاز الطبيعي والذي نزل خبره على السكان كاستقلال جديد. وفي بلدية تالة إيفاسن شمالا بدأ الغاز يشق طريقه نحو منازل المواطنين بتالة حقة على طول 20 كلم مستهدفا قرابة 150 بيتا ستودع العائلات المقيمة به قريبا معاناة قارورات الغاز، أياما فقط من وضع نقطة نهاية على مشروع تزويد القرية المجاورة من الشمال أقني حمام. وحسب رئيس البلدية فإن هناك مشروعا آخر ضخما سيوجه الى قرى أولاد يحيى لعزازقة برج بني عبد الله لمعاذر ما سيرفع نسبة التغطية بهذه البلدية الى مشارف 100 بالمئة.