وتقول المنظمة الدولية إنه تم نقل ما يقرب من تسعين في المائة من الترسانة الكيميائية. ومع ذلك فقد أعربت الأممالمتحدة عن قلقها من تقارير تفيد بأن القوات النظامية استخدمت غاز الكلور كسلاح . وكان مجلس الأمن الدولي طالب الأربعاء الماضي بإجراء تحقيق في شأن أن قوات الأسد هاجمت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بغاز الكلور السام في الأسابيع والأشهر الأخيرة . ولم يدرج غاز الكلور، بحسب، بي بي سي، في الصفقة التي وافقت عليها سوريا وينظر إليها باعتبارها جنبت دمشق عملا عسكريا أمريكيا ضدها . وكان بشار الأسد، اتفق مع الولاياتالمتحدة وروسيا على التخلص من أسلحته الكيمائية، التي لم يسبق لدمشق الاعتراف بوجودها رسميا، بعد مقتل المئات في هجوم بغاز السارين، في شهر أغسطس ، بضواحي دمشق. وقالت واشنطن وحلفاؤها الغربيون إن القوات الحكومية السورية هي التي نفذت الهجوم، الذي يعد أعنف هجوم بالسلاح الكيماوي في ربع قرن.