قالت سيغريد كاخ، رئيسة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا، إن الحكومة السورية سلمت 80% من ترسانتها الكيماوية. وأشارت كاغ إلى أن هذه الوتيرة تسمح لدمشق بالتخلص من كافة مخزونها من الأسلحة الكيماوية بنهاية جوان، وهو الموعد المتفق عليه. وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، اتفق مع الولاياتالمتحدة وروسيا على التخلص من أسلحته الكيماوية، التي لم يسبق لدمشق الاعتراف بوجودها رسميا، بعد مقتل المئات في هجوم بغاز السارين، شهر أوت، بضواحي دمشق. وتعتقد واشنطن وحلفاؤها الغربيون أن القوات الحكومية السورية هي التي نفذت الهجوم، الذي يعد أعنف هجوم بالسلاح الكيماوي في ربع قرن. بينما تتهم الحكومة السورية عناصر المعارضة المسلحة التي تقاتل الحكومة منذ أربعة أعوام. يأتي هذا في حين أفاد ناشطون سوريون بتواصل الاشتباكات بين الجيش الحكومي والمعارضة المسلحة في عدة مناطق من البلاد. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن 10 أشخاص قتلوا في انفجار سيارتين مفخختين في منطقتين تخضعان لسيطرة الجيش الحكومي.