تشهد هذه الأيام شوارع ولاية المسيلة انتشار ظاهرة غريبة في العديد من البلديات متمثلة في إقبال النازحين النيجيريين والماليين والسوريين على التسول عبر العديد من المنازل والشوراع والمساجد على غرار عاصمة الولاية ومدينة بوسعادة، حيث باتت هذه الظاهرة الملجأ الوحيد لهم لكسب قوتهم، وما شد الانتباه هو تسول الأطفال الصغار بلباس رث وبال يوحي للناظر المعاناة التي يتكبدونها في ظل غياب مسكن يؤويهم من حر الصيف. وقد شوهت هذه الظاهرة وجه المدينة بالانتشار الواسع لهؤلاء المتسولين في ظل غياب شبه كلي للرقابة خاصة أن هؤلاء النازحين يعانون من عدة أمراض معدية التي تشكل وخطرا على المواطنين الذين استاؤوا من تواجدهم خاصة أنهم غزوا مدينة بوسعادة بجانب محطة المسافرين التي كانت مأوى لهم في فصل الشتاء. لذا يطالب المواطنون بتدخل السلطات لإيجاد حل لهؤلاء.