شكل موضوع الطاقة المتجددة محور أشغال المنتدى أفرو آسيوي المنعقد أمس بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران، حيث كشف رئيس المنتدى أمين بودغن اسطمبولي، أن الجزائر تسعى لتحقيق طفرة كبيرة في مجال استغلال الطاقة الشمسية وتتطلع إلى الاعتماد بنسبة 40 بالمائة على الأخيرة في حدود سنة 2030، لاستغلالها في عدد من المجالات، خاصة فيما يتعلق بالإشعاع الشمسي بالصحراء. كما سيسلط المنتدى الضوء على التطورات التكنولوجية في مجال الطاقة والتنمية المستدامة واستعراض جملة الجهود المبذولة من قبل الهيئات الشاغلة بمجال الطاقة المتجددة، وذلك بمشاركة 100 خبير من مختلف دول إفريقيا وآسيا في الورشة الدولية السادسة حول برنامج "صحراء صولار بريدير" (أس أس بي) المخصص لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية، وستكون دولة اليابان هي الشريك الرئيسي لهذا المنتدى بحضور سفيرها بالجزائر، حيث قال رئيس المنتدى إن الحدث يندرج ضمن التقاليد التي تم إرساؤها مع الشريك الياباني لعقد لقاء سنوي بالتناوب بالجزائرواليابان. في حين تم اعتمادها لإرساء رغبة المنظمين في "إبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات ومراكز البحوث والصناعات في هذا القطاع الاستراتيجي للمستقبل"، مع تقديم "إيضاح حول التكنولوجيات الجديدة والابتكارات والأبحاث في مجال الطاقات المتجددة". كما ستشارك في الحدث المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الشؤون الخارجية، وكذا فاعلين في قطاع الطاقة مثل تلك المتخصصة في تطوير السليسيوم من الرمل والنظم الكهربائية الضوئية والتكنولوجيات الجديدة لتحلية مياه البحر. وسيستمر هذ النتدى طيلة يومين ليخرج في الأخير بتوصيات وعقد اتفاقيات في مجال استغلال الطاقة المتجددة.