وهران—ذكر منسق برنامج "صحراء صولار بريدير" المسطر إطار التعاون العلمي الجزائري الياباني اليوم السبت بوهران أن جمهورية تركمانستان بدي إهتمامها بالتجربة الجزائرية في مجال تطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية. وأوضح السيد أمين بودغن اسطمبولي ل/وأج أن التجربة الجزائرية المكتسبة بفضل برنامج "أس أس بي" تثير إهتمام تركمانستان التي تعتزم إطلاق برنامج مماثل بالشراكة مع خبراء يابانيين. وأضاف في هذا السياق أن وفدا يتكون من ستة باحثين من تركمانستان أكد مشاركته في الطبعة الرابعة لمنتدى آسيا-إفريقيا حول الطاقة المستدامة الذي سيعقد في ماي 2014 بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران. وسيتزامن هذا المنتدى مع ورشة العمل الدولية السادسة حول برنامج "أس أس بي" الرامي إلى دراسة الجدوى في آفاق عام 2015 لعملية واسعة النطاق لإنتاج الطاقة الكهربائية إنطلاقا من الصحراء. ويجمع برنامج "صحراء صولار بريدير" الذي أطلق في 2010 في إطار التعاون الجزائري الياباني ثلاث مؤسسات جزائرية وهي جامعتي العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران و"مولاي الطاهر " بسعيدة ووحدة البحث في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي بأدرار. ويتكون الجانب الياباني بدوره من مجموعة من ثماني جامعات ومعاهد للبحث التي تساهم في تجسيد هذه العملية مع احتضان دورات تكوينية لفائدة طلبة الدكتوراه الشباب الجزائريين. وقد أعربت العديد من البلدان عن اهتمامها بمنتدى آسيا-إفريقيا المقبل حول الطاقة المستدامة والذي سيسلط الضوء على رهانات التعاون الدولي من أجل تطوير أنظمة الطاقة على غرار المبادرة الجزائرية اليابانية. وسيحضر اللقاء زهاء مائة باحث جزائري في هذا الاطار إلى جانب نظرائهم الأجانب من اليابانوتركمانستان وروسيا ومنغوليا والعربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر ومصر وليبيا وتونس وموريتانيا والمغرب وغيرها ناهيك عن خبراء مدعوين من المملكة المتحدة وألمانيا. وأبرز السيد اسطمبولي أنه يتوقع حضور شركات جزائرية وأجنبية متخصصة في مجالات الطاقة منها سوناطراك وسونلغاز. وللتذكير فإن جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران قد استضافت الطبعة الثانية للمنتدى حول الطاقة المستدامة وورشة العمل الدولية الرابعة حول برنامج"أس أس بي" في ماي 2012 بمشاركة حوالي عشرين بلدا.