تنفس مترشحو البكالوريا الصعداء، بعد الامتحان في مواضيع التاريخ والجغرافيا التي كانت في المتناول ومن ضمن المقرر الدراسي لمختلف الشعب سواء الأدبية أو العلمية وذلك خلال اليوم الرابع من الامتحان، والتي تميزت بنوع من الهدوء، على أن يسدل اليوم الستار على الامتحان ليبدأ العد التنازلي لانطلاق شهادة التعليم المتوسط بداية من الأحد المقبل. وأبدى أغلبية مترشحي البكالوريا أمس لمختلف الشعب سواء العلمية أو الأدبية، ارتياحهم لمواضيع التاريخ والجغرافيا، حيث أكد هؤلاء خلال زيارتنا لمركز الادريسي وابن الناس بالعاصمة ومحمد بجاوي بباب الزوار أنها كانت مقبولة وسهلة نوعا، وأكد مترشحو شعبة الآداب والفلسفة الذين انهوا الامتحانات أمس بعد أربعة أيام من الإجراء أن مواضيع الأسئلة المقدمة في التاريخ والجغرافيا لم تخرج من المقرر الدراسي، وكانت في متناول جميع التلاميذ الذين درسوا وحفظوا وراجعوا دروسهم طيلة السنة. في حين اشار بعض المترشحين إلى أن الأسئلة كانت طويلة نوعا ما، ونفس الملاحظات استقيناها من عند مترشحي الشعب العلمية الذين أكدوا أن الاسئلة كانت في المتناول، خاصة بالنسبة للذين راجعوا طوال السنة. وبامتحان التاريخ والجغرافيا إضافة إلى امتحان اللغة الامازيغية الذي اجتازه بعض المترشحين مساء، يكون مترشحوا شعبة الآداب والفلسفة قد انهوا الامتحانات الرسمية في ظل تفاؤل العديد منهم بالنجاح، خاصة وأن أغلب مواضيع الامتحانات منذ بدايتها كانت في متناول الجميع على غرار الفلسفة التي كانت هاجس الأدبيين. ويبقى لمترشحي شعبة العلوم التجريبية والرياضيات والتقني رياضي اليوم أهم مادة للامتحان وهي الفيزياء التي يعول عليها الكثيرون لاستدراك ما فاتهم أول أمس. كما يمتحن مترشحو شعبة التسيير والاقتصاد مادة الاقتصاد والماناجمت التي هي من المواد الأساسية التي يراهن عليها التلاميذ، خاصة الذين وجدوا صعوبة في الإجابة على موضوع امتحان مادة التسيير المحاسبي والمالي أول أمس. الأساتذة مارسوا حراسة مشددة أزعجت المترشحين من ناحية أخرى، اشتكى العديد من المترشحين من الأساتذة الحراس الذين يؤثرون على تركيزهم، بسبب الحراسة الشديدة التي يقومون بها، بسبب كثرة صراخ هؤلاء على المترشحين لأدنى الأسباب، مما أثر كثيرا على تركيزهم. منع إدخال الهواتف إلى مراكز الإجراء حتى وإن كانت مغلقة أعطى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أمس، تعليمات لجميع مراكز إجراء الامتحانات عبر الوطن تقضي بمنع إدخال الهاتف إلى مراكز إجراء الامتحانات، حتى وإن كان مغلقا بعد تسجيل بعص حالات الغش عن طريق البلوتوث بالعاصمة وبعض الولايات. وقد تلقت جميع مراكز الإجراء في هدا الشأن تعليمة وقعها الأمين العام لديوان الامتحانات والمسابقات بن زمران، تلزم فيه رؤساء المراكز بمنع إدخال الهاتف النقال من طرف التلاميذ إلى مراكز الإجراء، حتى وإن كان مغلقا. كما طالبتهم بضرورة التحلي بالصرامة خلال الحراسة.