أشرف قائد القوات البحرية بالجيش الوطني الشعبي اللواء مالك نسيب، بالأميرالية مقر قيادة القوات البحرية، على حفل تفتيش سفينة مدرسة الصومام رقم المتن 937 المتوجهة لتنفيذ الحملة التدريبية صيف 2014، وعلى متنها 91 طالبا ضابطا عاملا على أن تدوم الحملة 64 يوما بين 11 جوان الجاري و18 أوت المقبل، يتم خلالها تنفيذ بعض التمرينات مع المشاركة في الملاحة في المحيط الأطلسي، المانش، بحر الشمال وبحر البلطيق إلى جانب البحر المتوسط على أن تنفذ على ثمانية مراحل تتخللها توقفات روتينية في سبعة موانئ، من بينها خمسة أجنبية. وأوضح ضابط الإتصال والإعلام والتوجيه للحملة التدريبية صيف 2014 النقيب درياسة عمر، أمس في تصريح صحافي أن الحملة أصبحت تقليدا معمولا به في التكوين التطبيقي لإطارات القوات البحرية وسيستفيد من الحملة التدريبية خلال الفترة الممتدة، 91 طالبا ضابطا عاملا في السنة الثانية من التكوين ا ل ام دي بالمدرسة العليا البحرية بتمنفوست، من بينهم 30 طالبا وطالبة تونسيا في إطار تطبيق برنامج التعاون العسكري الثنائي الجزائري التونسي، مضيفا أن الحملة التدريبية ستدوم 64 يوما يتم خلالها تنفيذ بعض التمرينات التي تعمق معارف النظرية للطلبة، كما تشارك الحملة التدريبية، بالإضافة إلى الملاحة في البحر الأبيض المتوسط الملاحة في المحيط الأطلسي، المانش، بحر الشمال وبحر البلطيق وستنفذ على ثمانية مراحل تتخللها توقفات روتينية في سبعة موانئ من بينها خمسة أجنبية، حيث ستشارك في عدة احتفاليات منها الأبواب المفتوحة بميناء كييل الألمانية المرتقبة من 20 إلى 29 جوان 2014 وتمثيل الجزائر من خلال القوات البحرية في الاحتفالات بالذكرى 70 لإنزال جند الحلفاء في منطقة بروفانس المقرر إجراؤها يوم 15 أوت بميناء طولون بفرنسا وكذا تظاهرات بميناء برشلونة بإسبانيا وبإيطاليا أيضا، كما سيتخلل التوقفات نشاطات بروتوكولية تشريفية رياضية وكذا ثقافية. وأكد النقيب درياسة عمر، أن القيادة العليا للجيش الوطني تهدف من تنظيم الحملة التدريبية كل سنة إلى تكملة المسار المنتهج لتكوين ضباط البحرية بتطبيق المعارف النظرية من خلال الاحتكاك بالمسرح البحري مع اختبار إمكانية الطالب على التأقلم مع الظروف الملاحية الحقيقية والتحكم في مختلف أنواع الأسلحة والمعدات الموجودة على المتن والتعرف على أقسام السفينة وطبيعة الحياة على المتن، كما ستساهم التوقفات التي ستنفذ في الموانئ الوطنية والأجنبية على التعرف على الملاحة في المضايق الخلجان والقنوات في ظروف مناخية مختلفة، بالإضافة إلى التعرف على عادات وتقاليد الشعوب لتكوين الطلبة على الصعيدين المهني والثقافي.