أشار رفيق حليش مدافع المنتخب الوطني الجزائري، إلى أن الحظ خانهم أمام بلجيكا بعدما كانوا متفوقين في النتيجة مع نهاية المرحلة الأولى، مؤكدا أن "الخضر" كان يستحق على الأقل التعادل، غير أن بعض الأخطاء كلفتهم الخسارة في آخر المطاف. وقال حليش في تصريح ل"الفجر" بعد نهاية مباراة بلجيكا، إن الضغط كله وقع على جانب الخط الخلفي الذي تحمل عبء المقابلة، لاسيما في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الهجوم لم يقم بدوره كما ينبغي. وأوضح حليش أن المنتخب البلجيكي نجح في الفوز بأغلب الثنائيات، فضلا على اعتماد منافسهم على الكرات العالية. وبخصوص تأثير هذه الهزيمة على زملائه في المنتخب قبل مباراة كويا الجنوبية المقررة يوم الأحد المقبل بمدينة بورتو اليغري، فقد أكد مدافع كويمبرا البرتغالي أن هذه الخسارة لن تؤثر على معنوياتهم وسيسعون لمحو صفحة بلجيكا مادام هناك لقاءين ينتظرانهما مستقبلا "علينا أن نطوي صفحة بلجيكا ونفكر بما ينتظرنا لقاء كوريا على الأبواب وعلينا أن نحضر له جيدا.." ورغم بعض الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها الخط الخلفي للمنتخب الجزائري إلا أن حليش نوه بالمستوى الذي قام به رفقاؤه المدافعون الذين قال عنهم إنهم لا يتحملون مسوؤلية هذه الخسارة لوحدهم. محرز "الخسارة لن تمنعنا من محاولة التدارك أمام كوريا الجنوبية" تحسر الوافد الجديد على المنتخب الوطني رياض محرز بعد نهاية لقاء "الخضر" أمام بلجيكا، حيث كشف أن المنتخب الجزائري خاض مواجهة جيدة رغم بعض الأخطاء، مؤكدا أن زملاءه بذلوا مجهودت كبيرة وأدوا ما عليهم طيلة 90 دقيقة. وبخصوص مدى تأثير هذه الخسارة عليهم قبل موقعة كوريا الجنوبية، أكد محرز "الهزيمة قاسية لكن علينا أن نطوي صفحة هذه المواجهة والتفكير في اللقاء القادم أمام كوريا الجنوبية، نحن سنلعب كامل حظوظنا في اللقاءين المقبلين ولا نتأثر بمجرد هزيمة أمام منتخب كبير". وبخصوص عودة اللاعبين إلى الوراء، لا سيما في المرحلة الثانية من المباراة، فقد أشار مدافع "الخضر" إلى أن زملاءه سعوا بكل جهد بغية الحفاظ على فارق الهدف لكن المنافس عاد بقوة وتمكن من إمضاء ثنائية، مشيرا إلى أن اللاعبين عانوا من الإرهاق والتعب بعد المجهودات الكبيرة التي قاموا بها خلال المرحلة الأولى، فضلا على الحرارة الشديدة وهو ما أثّر -حسبه- على بعض اللاعبين في مسايرة المواجهة من نفس النسق من بدايتها إلى غاية نهايتها. وفي ختام كلامه، أكد المحترف السابق في إنجلترا أن حظوظ المنتخب مازالت قائمة وأن حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة رغم أفضلية البلجيكيين الذي سيلعب باقي اللقاءات بأقل ضغط نسبيا بالمقارنة مع الفرق التي تعثرت في الجولة الأولى.