"لا نلوم أنفسنا كمدافعين لأننا أدينا مباراة جيدة قدمنا فيها كل شيء" ما تعليقك على الهزيمة؟ الهزيمة كانت صعبة للغاية، خاصة أننا دخلنا المباراة بشكل جيّد ووصلنا إلى شباك المنافس، لكن ماذا تريدوني أن أقول؟، يجب تقبل الهزيمة مادامت قد فرضها واقع الميدان والعمل على نسيانها بسرعة، المهم الآن ما هو قادم، النقاط الثلاث ضاعت ولا فائدة من التحسّر عليها. ألا ترى أن الطريقة التي لعب بها "الخضر" خاطئة، خاصة أنك عندما تدافع كل الوقت لابد من أن تخطئ وتتلقى الأهداف؟ أعتقد قبل أن نتكلم عن طريقة اللعب أننا لم نؤد مباراة سيئة أو كارثية، ولا أعتقد كذلك أننا مررنا جانبا، فقط بعض التفاصيل الصغيرة سمحت للمنافس بتحقيق الفوز، خاصة أنه يملك لاعبين كبار، أعتقد أننا أدينا بشكل جيد ولو انتهت المباراة بنتيجة إيجابية ربما لما كنا نتحدث عن أمور كهذه، وعموما نحن راضون عما قدمناه وسنحاول التعويض في اللقاء المقبل الذي أصبح مصيريا، بعد أن خسرنا المباراة الأولى، لم يعد هناك من حل إلا تحقيق نتيجتين جيدتين في المبارتين المقبلتين، والحظوظ تبقى قائمة. هل من كلمة عن مردود الدفاع اليوم بعدما تلقيتم هدفين؟ لم نكن سيئين وقدمنا مباراة جيدة، ولم ندخر أي جهد خلال 90 دقيقة، كما أننا كمدافعين لا يوجد أي شيء نندم عليه، لقد منحنا كل طاقاتنا على أرضية الميدان، وفي النهاية كما قلت لكم كانت هناك بعض العوامل التي صنعت الفارق، وليس هذه الهزيمة هي التي تجعلنا نستسلم. لو نتكلم عن طريقة تلقي الهدفين، فهل من تعليق؟ ماذا تريدوني أن أقول؟، المهاجم البلجيكي (فيلاني) تلقى كرة طويلة صعد وهو أطول مني وتمكن من التسجيل، في الهدف الثاني لا يمكننا كمدافعين أن نفعل أي شيء، كانت هناك هجمة معاكسة سريعة، وفورا كانوا أمام المرمى وتمكنوا من تسجيل الهدف الثاني، الأخطاء جزء من لعبة كرة القدم ولا يجب أن نحمل المسؤولية لأحد على حساب آخر، عندما نفوز فالانتصار من صنع المجموعة، وعندما ننهزم فإن الجميع شريك في الهزيمة كذلك، ومن المهم كلاعبين أن نشعر بالمسؤولية وبرغبتنا في التعويض خلال المباراة المقبلة. هل أنت متفائل بالتأهل بعد هذه البداية؟ لعبنا اليوم أمام منافس قوي ويملك إمكانات فردية كبيرة، كما أنه المرشح الأول للتأهل عن هذه المجموعة، لقد أسلنا لهم العرق البارد وحتى مع الخسارة لن نستسلم. كيف ترى المباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية؟ لقد أصبحت مباراة مصيرية، لا يوجد حل إلا تحقيق نتيجة إيجابية، لن تكون هذه المباراة بالسهولة التي يتوقعها البعض في منافسة بهذا الحجم، من المهم العمل والإشتغال على تصحيح الأخطاء. ------------------------ فيلايني:" الجزائر تملك منتخبا ممتازا، لكن الحظ كان إلى جانبنا وعرفنا كيف نصنع الفارق في الشوط الثاني" ما تعليقك عن المباراة؟ أعتقد أن المباراة كانت في غاية الصعوبة أمام منافس خلق لنا عدة متاعب، في مثل هذه المنافسات المباراة الأولى تعتبر في غاية الأهمية، كان الحظ إلى جانبنا وتمكنا من الظفر بكامل النقاط التي ستسهل علينا المهم في اللقاءات القادمة نوعا ما. ما الذي جعلكم تصنعون الفارق رغم تلقيكم الهدف الأول في المرحلة الأولى؟ صحيح أن الهدف الأول الذي تلقيناه أخلط حساباتنا نوعا ما، لكن مثلما قلت في السابق، فإن مقعد البدلاء هو من صنع الفارق في هذه المباراة وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا، وسنحاول قدر الإمكان المواصل على هذا المنوال. كيف وجدتم مستوى المنتخب الجزائري؟ يمكنني التأكيد أن المنتخب الجزائري يعتبر منتجبا جيدا يضم لاعبين ممتازين، إذ خلقوا لنا عدة مشاكل في الشوط الأول بدليل أنهم كانوا السباقين في فتح باب التسجيل، لكننا عرفنا كيف نرد الاعتبار لأنفسنا ونخلق المشاكل للجزائريين في المرحلة الثانية، فانتهت المباراة لصالحنا. هل تعتقد أن نقص الخبرة جعلكم لا تدخلون المباراة كما ينبغي؟ لا أعتقد أن نقص الخبرة كان وراء تلقينا الهدف الأول، بل كنا قلقين وغير مركزين، إذ لم نتحكم في أعصابنا كما ينبغي، لكن في المرحلة الثانية عرفنا كيف نسير المباراة أفضل وتمكنا في النهاية من صنع الفارق. ------------------------ ميرتينز: "من الرائع أن تسجل أهدافا في كأس العالم" بدا دريس ميرتينز نجم المنتخب البلجيكي ونادي نابولي سعيدا للغاية بعد الفوز المحقق أمام المنتخب الوطني، وكذا تسجيله لهدف الانتصار الثاني، وقال في تصريحات عقب المباراة: "أنا جد سعيد لأنه من الرائع أن تسجل أهداف في كأس العالم، كما أنني سعيد لأن عائلتي كانت حاضرة في الملعب". وفي سؤال يتعلق بجلوسه على كرسي الاحتياط ودخوله كبديل في المباراة رغم أنه كان منتظرا كأساسي، رد نجم نابولي قائلا: "جلوسي على كرسي الاحتياط هو خيار تكتيكي للمدرب، وعلي احترامه رغم أنه كان صعبا علي تقبله، تسجيل الهدف يجعلني راضيا للغاية". روراوة غادر الملعب مباشرة بعد اللقاء لم يهضم المسؤول الأول في الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة الطريقة التي خسر بها الفريق الوطني المباراة أمام بلجيكا بعدما كان متقدما في النتيجة، وأكدت مصادرنا أنّ روراوة غادر ملعب "مينيرو" مباشرة عقب نهاية المباراة غاضبا بسبب الخسارة التي مني بها "الخضر" الذين أهدروا فرصة لتحقيق فوز مهما تحسبا لبقية مشوار المونديال. حليلوزيش التقى عائلته بدا البوسني متأثرا بعد نهاية المباراة بسبب الخسارة التي مني بها المنتخب الوطني أمام المنتخب البلجيكي، الأمر الذي دفع بزوجته وأبنائه الذين كانوا حاضرين في الملعب إلى محاولة رفع معنوياته فقد توجهوا نحوه والتقوا به عقب نهاية المباراة وتحدثوا معه لفترة وأنقصوا من شدة الضغط المفروض عليه. فغولي طلب من الجمهور التشجيع طلب سفيان فغولي من الأنصار في (د64) تشجيع الفريق أمام حملات المنتخب البلجيكي الذي عاد بقوة في الشوط الثاني لمعادلة النتيجة، وهو ما لباه أنصار "الخضر" الذين حاولوا رفع معنويات اللاعبين وطالبوهم بالاستفاقة، لكن هذا لم يجد نفعا لأنّ "الخضر تلقوا هدفين ساذجين وخسروا المباراة في نهاية المطاف. سليماني تبادل القميص مع "كومباني" تبادل لاعبو الفريقين الأقمصة بعد نهاية المباراة في روح رياضية عالية، على غرار قائد المنتخب البلجيكي ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي "كومباني" الذي توجّه نحو سليماني وتبادل معه قميصه كتذكار منه. أنباء عن حضور زين الدين زيدان لكنه لم يحضر تداول بعض الحضور ممن تابعوا مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره البلجيكي أنّ النجم العالمي الفرنسي زين الدين زيدان حضر اللقاء، لكن لا أحد أكد أو نفى هذا الخبر. زيدان الآن هو في عطلة ما دامت البطولات قد انتهت وهو ينتظر العودة لمواصلة مشواره التدريبي مع ريال مدريد مطلع الموسم المقبل. بوڤرة وحليش "قطعو الما والهوا" على "لوكاكو" كان قائد "الخضر" مجيد بوڤرة والصخرة رفيق حليش مثل الظل لنجم بلجيكا "لوكاكو" الذي لم يجد ضالته في هذا اللقاء، فرغم الإمكانات الفنية الكبيرة جدا لهذا المهاجم إلا أنّ بوڤرة وحليش قطعا عنه الماء والهواء إلى غاية أن اضطر فيلموتس إلى إخراج لوكاكو بعد 10 دقائق من انطلاقة الشوط الثاني. سوداني لعب متأخرا كثيرا لعب المهاجم العربي هلال سوداني متأخرا كثيرا عن منصبه الحقيقي كقلب هجوم، وكان معزولا كثيرا في وسط دفاع المنتخب البلجيكي، ويبدو أنّ خطة (4/5/1) التي انتهجها المدرب حليلوزيتش هي التي تسببت في تواجد المهاجم السابق لجمعية الشلف في عزلة كبيرة، وكان سوداني يعود إلى الخلف لمساعدة الدفاع من جهة وأيضا لجلب الكرة والصعود بها للهجوم، لكن لسوء حظه أنه لم يكن موفقا في أول خرجة. حليلوزيش كان هادئا قبل بداية المباراة بدا الناخب الوطني وحيد حليلوزيش هادئا قبل بداية المباراة، رغم الضغط الذي ساد المنتخب خلال الدقائق الأخيرة التي سبقت ضربة الانطلاقة، لكن البوسني ظل هادئا وجلس على كرسي الاحتياط بعدما منح لاعبيه آخر التعليمات، قبل أن يتوجهوا إلى المستطيل الأخضر مع منحهم توجيهات بين الحين والآخر. مبولحي يعود بعد عشرة أشهر سجل الحارس رايس مبولحي عودته لحراسة عرين المنتخب الوطني، في المباريات الرسمية بعد عشرة أشهر وبالضبط منذ مباراة الذهاب، أمام بوركينافاسو في سبتمبر الماضي والتي جرت في واڤادوڤو، بما أن مباراة الإياب لعبها حارس اتحاد العاصمة لمين زماموش ليعود مبولحي في أول مباراة ل"مونديال" البرازيل. أول مباراة رسمية ل بن طالب ومحرز سجل اللاعبان الجديدان للمنتخب الوطني بن طالب ومحرز، أول مشاركة رسمية لهما منذ التحاقها ب"الخضر"، حيث شارك بن طالب في المباراة الودية الأولى التي واجه المنتخب الوطني سلوفينيا بملعب مصطفى تشاكر، بينما لعب محرز المباراتين الوديتين أمام أرمينيا ورومانيا قبيل "المونديال".