رغم أن أول أمس كان أسود على النخبة الوطنية خاصة بعد الخسارة من بلجيكا في المباراة الأولى، بيد أن الخبر المفرح هو نهاية المباراة الثانية لحساب نفس المجموعة بين كوريا الجنوبية وروسيا انتهى بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين بعد أن كانت كوريا متفوقة في النتيجة تمكن الروس أو أشبال كابيلو من العودة وتعديل النتيجة في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي يبقي على أمل النخبة الوطنية في الوصول إلى الدور الثاني قائما شريطة الفوز على المنتخب الكوري في المباراة الثانية وانتظار اللقاء الثالث، وهو ما يدفع المدرب الوطني لا محال إلى لعب ورقة الهجوم في المباراة القادمة أمام المنتخب الكوري حتى يطمح لم لا إلى معانقة النقاط الثلاث والتواجد في الدور الثاني من المونديال وسيكون ذلك تاريخيا بالنسبة إلى ?الخضر? لو تحقق.