أظهرت آخر التقديرات أنّ شهر جويلية الحالي الأكثر دموية بالنسبة لقوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان منذ غزو هذا البلد أواخر العام ,2001 وذلك بعد مقتل ستة جنود في الجنوب. وشهد جويلية مقتل 66 عسكريًا أمريكيًا وهو عدد يفوق القتلى الذين سجلوا في نفس الشهر من العام الماضي حيث وصلوا إلى 60 قتيلا، بحسب أرقام موقع ''آي كاجولتيز. أورج'' الإلكتروني. وحذّر الحلف الأطلسي والعديد من المسؤولين الأمريكيين من تزايد عدد الضحايا مع وصول تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان وشنّ هجوم على المسلحين في الجنوب. وأعلن الأطلسي مقتل ثلاثة من جنوده الخميس في جنوبأفغانستان إثر انفجار قنابل يدوية الصنع، ومقتل ثلاثة جنود آخرين الجمعة. وأكّد مسئول في وزارة الدفاع طلب عدم كشف اسمه أن جميع القتلى أمريكيون. وتشكل القنابل اليدوية الصنع أكثر الأسلحة التي باتت تقض مضاجع الاحتلال التي يقدر عددها بنحو 150 ألف جندي. ولقي 41 جنديًا أجنبيًا في الإجمال مصرعهم منذ بداية السنة، حيث قتل 86 في يوليو مقابل 102 في يونيو الذي يعتبر الشهر القياسي من حيث عدد القتلى منذ نهاية العام .2001 وكثفت القاعدة وحركة طالبان عملياتها منذ أربع سنوات فوسعت نطاق عملياتها إلى كل أرجاء البلاد تقريبًا رغم تعزيز القوات الأجنبية بشكل منتظم وخصوصًا الأمريكية منها.