مع كل تحديث يقوم به الموقع الأشهر في العالم "الفيس بوك"، أو أي تغيير على الشكل، يقوم في ذات الوقت الفايسبوكيون بحملات انتقاد واسعة ، وبعد الدراسة الاجتماعية، التي أجراها «فيس بوك مؤخرا وما حملته من ردود فعل مستنكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طرح البعض سؤالا بسيطا لماذا لا يقاطع الغاضبون الفايسبوك ؟ واستغرب واضعوا السؤال، كيف يدعي هؤلاء الغضب؟، وفي نفس الوقت يستمرون في نشر منشورات على الفايسبوك، ويستخدمون هذا الموقع في التواصل مع أصدقائهم و بناء علاقاتهم الاجتماعية، بالرغم من كون الموقع الشهير هو السبب الرئيس في الغضب المسيطر عليهم. ويُستنتج من هذا، أنّ السبب ببساطة يعود لإدمان العالم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، وبشكل خاص "الفيس بوك"، و تغلغلها في حياة الفرد و المجتمع، حيث أن الفرد أضحى يشعر بضرورة استعمال مثل هذه المواقع و لا يتصور الحياة بدونها رغم حداثتها. فالفايسبوك مثلا، بدأ نشاطه عام 2004 و لم ينتشر الا بعد سنة من النشاط وحتى اباؤنا لم يستعملوا هذه المواقع للتواصل. ويمكن اسقاط هذه الافكار على منتجات عديدة مثل الهواتف الذكية و الانترنت عموما.