كشفت مديرية التجهيزات العمومية لولاية تيبازة عن انطلاق الدراسات التقنية لإنجاز 30 قسما دراسيا للطور الثانوي بمختلف ثانويات وبلديات الولاية، والتي تدخل في إطار توسيع المؤسسات التربوية التي تسمح بتوفير الظروف البيداغوجية اللازمة لتحسين المستوى الدراسي والقضاء على الاكتظاظ الذي تعرفه الثانويات. كشفت المديرية أنه سيتم إنجاز أربعة اقسام بثانوية بوسماحة بتيبازة، وثمانية أقسام بثانوية توركية محمود ببواسماعيل، وستة اقسام بثانوية عبدي امحمد بسيدي غيلاس، و8 أقسام بثانوية ركايزي محمد بحجوط وأربعة أقسام بثانوية مالك البركاني بمناصر. وسيتم الانطلاق في الإنجاز فور الانتهاء من الدراسات التقنية واختيار المقاولات المكلفة بالإنجاز. وفي سياق متصل كشف المكلف بالتجهيزات العمومية على مستوى مديرية التربية لولاية تيبازة زايدة أحمد، أن الولاية استفادت خلال السنة الجارية من مشروع انجاز سبع ثانويات جديدة في كل من عين تاقورايت وبوهارون وسيدي راشد ومسلمون والناظور والداموس، إضافة الى ثانوية أخرى ببلدية أحمرالعين وصلت نسبة الإنجاز بها الى 50 بالمائة. ومن شأن هذه المؤسسات التربوية الجديدة أن تساهم في تخفيف الضغط على الثانويات القديمة وتحسين ظروف التمدرس وتحقيق نتائج بيداغوجية ترقى الى مستوى تطلعات الاولياء والاسرة التربوية وتحسن مرتبة الولاية في نتائج البكالوريا بعد أن احتلت العام الماضي المرتبة الثالثة وطنيا. وأكد المسؤول أن الثانويات القديمة تعرف اكتظاظا كبيرا الامر الذي دفع بمديرية التربية الى التفكير في إنجاز ثانويات جديدة تدخل في اطار تقريب المنشآت التربوية من التلميذ، فتلاميذ بعض البلديات كانوا يتنقلون لمسافات طويلة مثل تلاميذ بلديات الناظور وعين تاقوريات ومسلمون المجبرين على التنقل إلى غاية ثانوية تيبازة وبوهارون وقوراية لمواصلة دراستهم الأمر الذي لا يشجع على تمدرس الفتاة. وأضاف المسؤول أن مديرية التربية أخذت على عاتقها مشروع توسيع بعض ثانويات الولاية بإضافة أقسام دراسية جديدة من شأنها أن تساهم أيضا في تخفيف الضغط. يذكر أن ولاية تيبازة تتوفر على 20 ثانوية أي بمعدل ثانويتين في كل دائرة منها متقنتان في كل من بوسماعيل والقليعة. كما كشف المتحدث أن مديرية التربية ستقوم بإعادة تهيئة قاعة الرياضة المغلقة منذ أكثر من 7 سنوات بعد أن تعرضت للاهتراء وبقيت فارغة من التجهيزات، مستغربين كيفية إنجاز قاعة دون تجهيزها. يذكر أن القاعة أنجزت سنة 1999 واستغلت لأربع سنوات فقط بإمكانيات بسيطة وتجهيزات خفيفة، إذ لم تساعد الظروف التلاميذ على ممارسة الرياضة بها في ظل انعدام التجهيزات خاصة فيما يتعلق بكرة اليد والكرة الطائرة وبقيت عرضة للتلف وعشا لطيور الحمام. وقد طلبت المديرية تجهيزات رياضية من الوزارة الوصية، ويخضع المشروع حاليا الى الإجراءات الإدارية وسيتم تجهيزها فور الانتهاء منها كما سيتم تهيئتها لتعود الى سابق عهدها.