طالب سكان بلدية بروقيقة جنوب ولاية تيبازة بضرورة تدخل السلطات المحلية من أجل تخصيص مشروع استعجالي لتوسيع المقبرة الحالية المتواجدة بالمخرج الجنوبي للبلدية. وأوضح السكان أنهم يجدون صعوبات كبيرة في إيجاد مكان لدفن موتاهم بسبب صغر مساحة المقبرة التي لم تعد تسع العدد الكافي للسكان خاصة بعد التوسع العمراني الذي عرفته خلال السنوات الماضية. يشتكي سكان بلدية بورقيقة في ولاية تيبازة من مشكل امتلاء المقبرة عن آخرها ولم يعد هناك مكان للدفن، مما يضطرهم إلى البحث عن فراغات في أماكن بين القبور، لتصبح في فوضى واكتظاظ، على الرغم من أن المقبرة منذ حوالي 4 سنوات بدأت تظهر معالم الامتلاء، إلى غاية أن وصلت إلى نهايتها وهنا ظهر المشكل بعد أن عجزت البلدية عن توسيعها. وكان المجلس الشعبي البلدي المنتهية عهدته قد قدم طلبا لتوسيع المقبرة سنة 2005، غير أن طلبه لم يستجب له لكون المنطقتين اللتين عرضتا عليهما للتوسعة رفضتا من قبل اللجنة الولائية المكلفة بالمشروع لأن المقبرة واقعة في منطقة فلاحية بامتياز ووسط الأراضي الزراعية. وكانت اللجنة قد منحت مكانا في منطقة جبلية وعرة بعيدة جدا عن المدينة، مما جعل السلطات المحلية ترفض العرض، مع أن البلدية تحتوي على حوالي 40 هكتارا من ممتلكاتها، ولم تقبل اللجنة هذا الطلب. الحكاية لم تنته حيث لم يجدد المجلس الشعبي البلدي الحالي الطلب ولم يقم بأي جهد في هذا الباب، واكتفى بالمراقبة، ولم يقدم أي عرض على الطلب السابق، وأصبح سكان بلدية بورقيقة يفكرون ألف مرة في مكان الدفن، فلم تعد مصيبة الموت كافية لتضاف إليها مصيبة البحث عن مكان الدفن. وتساءل بعض المواطنين الذين يقومون على الدفن لأنه في أكثر من مرة يصادفون قبورا منسية ويكسرون عظامها خلال الحفر، متعدين بذلك على حرمة الأموات، وهم يجدون أنفسهم في حرج كبير أمام هذا الوضع. فيما أبدى البعض غضبهم تجاه البلدية التي لم تسع لدى السلطات الولائية والجهات المعنية لحل هذا المشكل وتبقى تتفرج على الوضع. فيما يتساءل المواطنون بعد أن تنتهي كل الفراغات في المقبرة أين سيتم دفن الموتى ونحن نعلم أن إكرام الميت تعجيل دفنه. سكان بلدية القليعة يطالبون بتوفير الأمن.. ناشد سكان بلدية القيلعة الواقعة شرق ولاية تيبازة السلطات الأمنية التدخل العاجل من أجل توقيف مسلسل الاعتداءات والسرقات التي اصبحت تطال المواطنين وممتلكاتهم. وطالب سكان البلدية بضرورة التدخل العاجل لمصالح الأمن لوضع حد لظاهرة السرقة والاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها السكان والمارة على حد سواء، التي يقفون حيالها مكتوفي الأيدي. كما أكد السكان أن الوضع بات يستدعي تدخل المصالح المعنية والمتمثلة في عناصر الشرطة، لوضع حد لتجاوز مجموعة من الشباب المجهولين الذين استغلوا غياب مصالح الأمن عن المكان لتنفيذ مآربهم الشريرة. وأوضح هؤلاء أن الوضع كاد يأخذ منحى آخر، لولا تدخلات شباب البلدية الذين نددوا بالظاهرة وطالبوا بتدخل السلطات خاصة أن أغلب اللصوص غرباء عن المنطقة فهم ينتمون إلى البلديات المجاورة الذين اتخذوا المكان مرتعا لهم لاصطياد فرائسهم من النسوة والشيوخ وحتى الأطفال لم يسلموا منهم، حيث أصبحت هواتفهم النقالة مطمعا لهم. وكشف السكان عن المضايقات التي تتعرض لها النسوة سواء المتوجهات إلى موقف الحافلات أو إلى محطة سيارات الأجرة. وأكد سكان البلدية على ضرورة توفير دوريات الأمن بالمكان الذي لا يبعد عن الشرطة إلى ببضع أمتار، ومع ذلك أصبح قبلة للصوص والمنحرفين من مختلف الأماكن محملين المسؤولية كاملة على السلطات المحلية التي ما تزال غائبة، رغم نداءات الاستغاثة التي وجهها هؤلاء في العديد من المناسبات، إلا أنهم لم يسجلوا أي تدخل يذكر إلى حد الآن. ويصر السكان على ضرورة التدخل العاجل لوقف مظاهر الانحراف والانحلال الخلقي الذي تشهده بعض أحياء البلدية ككركوبة وحي الميكسيك وحي بلال وحي طريق فوكة وحي عدل الجديد وحي القارص والمناطق المحاذية لهم حيث تحول الحي إلى فضاء لتناول المخدرات من قبل المنحرفين الذين استغلوا غياب الرقابة فعرفت المخدرات والمشروبات الكحولية التي عرفت خلال الفترة الأخيرة تفشيا رهيبا في أوساط الشباب الذين يبيعون المخدرات والمهلوسة وحتى المشروبات الكحولية من طرف مجموعة من الشباب المنحرف الذين وجد، ا فيها ضالتهم. كما أبدى السكان تخوفهم بعد وقوع جرائم بفعل ظاهرة المخدرات ومشتقاتها. الخدمات الصحية والمياه وتعبيد الطريق مطالب ملحة لسكان دواوير وادي حربيل بالداموس غرب تيبازة جدد سكان دواوير أعالي وادي حربيل ببلدية الداموس مطالبهم العاجلة المتمثلة في فك العزلة الخانقة التي فرضتها الطبيعة الجغرافية للمنطقة وتعبيد الطريق المؤدي الى منازلهم، إضافة الى توفير الإنارة العمومية وحصص إضافية من السكن الريفي وتحسين ظروف تمدرس أولادهم. قال السكان في حديثهم ل"البلاد" إن الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 11وهذه الدواوير في مسلك لا يصلح إلا لسير الجرارات أو الشاحنات نظرا للتدهور الذي عرفه شريان الحياة الوحيد الذي يسلكه السكان للوصول الى بيوتهم أو التوجه الى مركز المدينة، وذلك على مسافة 2 كيلومتر، حيث أوضح السكان الذين التقيناهم أنهم طالبوا السلطات المحلية والولائية في الكثير من الأحيان بتعبيد الطريق في أقرب وقت نظرا للمعاناة التي يتكبدونها اثناء تنقلهم ونقل مرضاهم الى العيادة المتعددة الخدمات بمركز البلدية، غير أن المسؤولين لم يبالوا بمطالبهم، مما أبقاهم في وضعية أقل ما يقال عنها أنها مزرية. ويلح سكان كل من دوار إسماعيل، إيعالم، دوار مختاري، رحموني، ايقبايلي، ايشبوب بوعمران، تيرس وقرفي على ضرورة توفير قاعة علاج حيث يظطر المواطنين للتنقل الى مركز المدينة من اجل تلقي حقنة أو علاج بسيط. كما أن الحوامل يتعرضة لمضاعفات اثناء نقلهن لانعدام أعوان شبه الطبي ووضعية الطريق، حيث كانوا قد طالبوا في وقت سابق بإنجاز قاعة علاج خاصة أن عدد العائلات التي تقطن بالمنطقة تصل الى 400 عائلة.. بعض العائلات اشتكت من النقص الفادح في المياه الصالحة للشرب حيث إن التوزيع يبقى مضطربا بسبب الغش الذي حدث في مشروع توصيل الأحياء والدواوير بالمياه، خاصة سكان أعالي دوار شبوب، كما طالب السكان بضرورة تخصيص مشروع لإنارة الدواوير خاصة أن المنطقة معروفة باضطرابها الأمني وعانت ويلات الإرهاب لسنوات طويلة فأصبحوا يعيشون على هاجس الاعتداءات ورفعوا التحدي للبقاء وخدمة أراضيهم المعروفة بإنتاج الطماطم والخيار والأشجار المثمرة. شباب الدواوير كان لهم نصيب من الشكاوى حيث طالبوا بإنجاز مرافق شبانية في ظل الفراغ القاتل الذي يعيشونه فلا ملاعب جوارية ولا قاعة رياضة ولا دار للشباب يمكن ان يتخذوها فضاء لممارسة الرياضة وملء أوقات الفراغ، رغم ان الدواوير تزخر بالعديد من المواهب الرياضية التي كتب لها الموت في أحضان الطبيعة القاسية والظروف القاهرة. أولياء التلاميذ كشفوا عن مشكل انعدام الحراس بابتدائية سيدي الحاج الواقعة بوادي حربيل، حيث أصبح هذا الأمر هاجسا بالنسبة للأولياء خاصة في ظل ارتفاع حالات الاختطاف. كما طالبوا بالتدخل العاجل لإنجاز جسر يربط دواوير الجهة الغربية لوادي حربيل بدواوير الجهة الشرقية لتمكين التلاميذ من التنقل السهل الى الابتدائية المذكورة خاصة أن هؤلاء يقبعون في بيوتهم ويتغيبون عن مقاعد الدراسة بسبب فيضان الوادي في فصل الشتاء، كما طالبوا بإصلاح القنطرة المحاذية للمدرسة بعد أن أصبح انهيارها مسألة وقت.. كما ناشد السكان والي الولاية ورئيس البلدية الجديد التدخل من اجل مساعدتهم على إنجاز المسجد الذي توقفت به الأشغال. سكان حي سيدي الكبير القصديري يطالبون بالترحيل العاجل طالب سكان سيدي الكبير القصديري الواقع جنوب بلدية أحمر العين بترحيلهم نحو سكنات اجتماعية جديدة في القريب العاجل، كما طالبوا السلطات المحلية بالوفاء بوعودها التي قطعتها سابقا بعد الاعتصام الذي نظموه أمام مقر البلدية والدائرة مهدددين بالعودة الى مثل هذه الطرق إذا لم تنفع الطرق السلمية في تحقيق مطالبهم. لا يزال سكان الحي القصديري سيدي الكبير المعروف ب"العنصر" ببلدية أحمر العين ينتظرون ترحيلهم الى سكنات لائقة تتوفر على شروط الحياة الكريمة وهذا منذ سنوات حيث كانوا يأملون في تحقيق الوعود التي أطلقها رئيس البلدية ورئيس الدائرة للتخلص من الحياة المزرية. في ظل البيوت الهشة التي تتميز بالرطوبة والحراة المرتفعة التي أدت الى إصابة العديد من السكان بأمراض مزرية كالسرطان والربوحيث أكد السكان أن مدة انتظارهم طالت دون أن ترى وعود السلطات المحلية النور إلى غاية كتابة هذه الأسطر في ظل الحاجة الماسة والضرورة الملحة لتحقيق هذا المطلب، كما أنهم تحت خطر حقيقي قد يداهمهم في أي وقت الراجع إلى وقوع الحي بداخل الوادي واحتمال وقوع فيضان الوادي جد وارد في أي لحظة، خاصة شتاء بعد تساقط الأمطار الفجائية، ورغم الوعود التي تلقوها حسب قولهم بترحيلهم الى الحصة السكنية المقدرة ب170 مسكنا الواقعة بمحاذاة مركز التكوين المهني، إلا أن وضعيتهم بقيت على حالها متسائلين عن أوان تحقيق أحلامهم في الإقامة تحت أسقف آمنة وتحقيق العيش الكريم. وحسب ما استقيناه من سكان الحي الذي صعب علينا كثيرا ولوجه بفعل المنحدرات والمنخفضات التي تميز كل أرجائه أنهم سئموا الوضعية المزرية التي يعيشونها تحت أسقف بيوت هشة لا تقيهم التقلبات والتغيرات المناخية، فضلا عن أنها لا تتوفر على أدنى مستلزمات الحياة لاسيما في فصل الصيف حيث تتضاعف معاناتهم بسبب تركيبة بيوتهم المنجزة من القصدير والطوب، وانعدام شبكات التطهير والمياه الشروب وكذا الانتشار الفادح والكاسح للحشرات السامة والبعوض والذباب بسبب انعدام حاويات رمي الفضلات والتخلص منها عشوائيا بمحاذاة السكنات. كما أن قنوات صرف المياه القذرة غائبة عن حيث يصبح الحي مصدرا للروائح الكريهة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى الأوساخ والقاذورات المنتشرة عبر الحي حيث تساهم هذه العوامل في انتشار الأمراض والأوبئة مما يهدد صحة القاطنين، لا سيما الأطفال الذين يتخذون من القاذورات المتراكمة مكانا مفضلا للعلب وما يتعرضون له من مخاطر الحيوانات الضالة والجرذان المنتشرة. وفي ظل هذه الأوضاع المزرية التي يعيشها السكان تحت هذه البيوت الهشة فإنهم يأملون في الحصول يوما ما على سكنات تتوفر على شروط الحياة الكريمة ويناشدون في السياق ذاته السلطات المحلية النظر في وضعيتهم الكارثية.