يجري الحديث حاليا عن وجود تعديل حكومي مرتقب، قد يقدم عليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مع الدخول الاجتماعي المقبل. وحسب تقرير نشره موقع "كل شيء عن الجزائر"، فإنّ الرئيس بوتفليقة يحضر لاجراء تعديل حكومي مع أواخر شهر أوت المقبل وقبيل الدخول الإجتماعي الجديد مباشرة. وحسب ذات المصدر فإنّ المعنيين من الوزراء الذين سيمسهم التعديل الجديد، هم 5 وزراء، يأتي في مقدمتهم وزير الدولة، وزير الداخلية الطيب بلعيز لأسباب قد تكون "صحية"، كما سيشمل التعديل كل من وزير الدولة مستشار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم الذي وجد نفسه من دون أي مهام رسمية، منذ توليه منصبه الوزاري والاستشاري، بحيث لم يسبق طوال هذه الفترة أن كلّفه الرئيس بوتفليقة بتمثيله في احدى الدول الأجنبية مثلما كان معمولا مع كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة وأيضا الوزير الأول عبد المالك سلال، كما أن كثير من المؤشرات توحي بذلك، خصوصا ما يحدث داخل حزب الأفلان حاليا و وجوده في مرمى تصريحات هجومية للأمين العام للحزب عمار سعداني. إلى جانب بلخادم، يتواجد أيضا وزير الدولة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى الذي أشار التقرير إلى أنه سيغادر الحكومة و يحتفظ فقط بمنصبه كمدير ديوان رئاسة الجمهورية دون منصب "وزير دولة". أما الوزيران المتبقيان المعنيان بالتعديل المرتقب - حسب نفس التقرير- فيتعلق الأمر بكل من وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي الذي من المحتمل أن يعوّض بالرئيس المدير العام السابق لشركة سوناطراك عبد الحميد زرقين، وأيضا سيغادر مبنى "الدكتور سعدان"، وزير الفلاحة عبد اللوهاب نوري.