حذرت تنسيقية اللجان الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية بولايات الجنوب، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، من مغبة التماطل في تسوية ملفات أعوان المصالح الاقتصادية بشكل خاص وتهميش وزارة التربية الوطنية لهذه الفئة وعدم الاهتمام بمطالبها، رغم المساعي الحثيثة التي تبذلها اللجنة الوطنية لتبني لغة الحوار لتجنيب القطاع دخول مدرسي ساخن على وقع الاحتجاجات المدوية والتي تؤدي حتما إلى مزيد من الاحتقان والانسداد بين الطرفين. ودعت اللجنة الوطنية لأعوان المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان تحصلت "البلاد" على نسخة منه، بعد اجتماع منسقي اللجان الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية لولايات الجنوب احتضنه مقر الاتحاد الولائي بولاية الاغواط بمتوسطة حسيبة بن بوعلي لدراسة مستجدات الحوار المتواصل مع الوزارة وتحضيرا للدخول المدرسي القادم، مشيرا الى أنه وبعد دراسة مستفيضة ومتأنية للوضع العام للقطاع ووضع موظفي المصالح الاقتصادية بشكل خاص وتململ الجميع واستيائهم من التهميش وعدم الاهتمام بمطالبهم من طرف وزارة التربية الوطنية، فقد تقرر مطالبة جميع الموظفين الاستعداد من الآن لحركة احتجاجية قوية تتزامن مع الدخول المدرسي القادم وتتمثل في إضراب مع وقفات ولائية ووطنية، وكذا تثمين التنسيق الوطني الذي دعت إليه اللجنة الوطنية مع التنسيقيات الممثلة لموظفي المصالح الاقتصادية وإصدار بيان وطني موحد لكل الحركات الاحتجاجية، والتكفل بجميع مطالب موظفي المصالح الاقتصادية المدرجة في العريضة المطلبية المقدمة من طرف اللجنة الوطنية لوزارة التربية الوطنية وعدم التركيز فقط على المنحة البيداغوجية، واخيرا تثمين فتح باب الحوار من طرف وزيرة التربية الوطنية مع جميع النقابات ومطالبتها بإدراج حقوق موظفي المصالح الاقتصادية ضمن أولويات هذا الحوار والإسراع في التكفل بمطالب الجنوب وعدم إهمالها لما تكتسيه من أهمية بالغة للاستقرار الاجتماعي هناك. وحذر البيان الوزيرة من دخول مدرسي ساخن إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، حسبهم.