دعت تنسيقية اللجان الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الإنباف"، جميع منخرطيها، للاستعداد من الآن للدخول في حركة احتجاجية ولائية ووطنية، تنديدا بما أسموه بالتهميش الذي طالهم من الوزارة الوصية والتي حسبهم لم تفتح باب الحوار معهم لمعالجة أهم المشاكل العالقة التي طالبوا بحلها. وأوضح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان جهوي صادر عن اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، في بيان تحوز "البلاد" على نسخة منه، إلى الاتفاق على عدة قرارات حاسمة والتي من أبرزها الدخول في احتجاج وطني وولائي قبيل الدخول المدرسي المقبل للمطالبة بعدة شروط. وحسب بيان التنسيقية تحوز "البلاد" على نسخة منه، فإنه من الضروري التكفل بجميع مطالب موظفي المصالح الاقتصادية المدرجة في العريضة المطلبية المقدمة من طرف اللجنة الوطنية لوزارة التربية الوطنية وعدم التركيز فقط على المنحة البيداغوجية، ناهيك عن إلحاحهم على ضرورة تثمين فتح باب الحوار من طرف وزيرة التربية الوطنية مع جميع النقابات. إضافة إلى مطالبتها بإدراج حقوق موظفي المصالح الاقتصادية ضمن أولويات هذا الحوار وكذا الإسراع في التكفل بمطالب الجنوب وعدم إهمالها لما تكتسيه من أهمية بالغة للاستقرار الاجتماعي. وجاءت هذه القرارات للجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية بعد اجتماع منسقي اللجان الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية لولايات الجنوب بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بولاية الأغواط وبالضبط بمتوسطة حسيبة بن بوعلي لدراسة المستجدات والتحضير للدخول المدرسي الجديد، وبعد دراسة متأنية للوضع العام للقطاع ووضع موظفي المصالح الاقتصادية بشكل خاص، وتململ الجميع واستياءهم من التهميش وعدم الاهتمام بمطالبهم من طرف وزارة التربية الوطنية رغم المساعي الحثيثة للجنتهم الوطنية بغية تبني لغة حوار تجنب القطاع مزيد الانسداد الذي تعاني منه منذ فترة.