أمر صبيحة أمس الاثنين، وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس بوضع المتهم الرئيسي في قتل أخيه بمنطقة جبالة ببلدية كركرة شهر نوفمبر من سنة 201، رهن الحبس المؤقت، على خلفية جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وهي الجريمة التي اهتزت لها بلدية كركرة غربي ولاية سكيكدة، وظل المتهم الرئيسي فيها فارا في الجبال حاملا معه بندقية صيد ومحتميا بأكثر من 30 كلبا يحرسونه داخل الجبال والأحراش، إلى أن تم نصب كمين له من قبل أبناء الضحية والإيقاع به ثم تكبيله وتحويله إلى فرقة الدرك الوطني بكركرة. وحسب مصادر محلية وأمنية متطابقة، فإن القاتل (ه. ف)، 63 سنة تم ضبطه من طرف ابني أخ الضحية بغابات جبال بلدية كركرة، حيث قاما بالاعتداء عليه بالضرب محاولين إرغامه على تسليم نفسه إلى مصالح الدرك قبل أن يقوما بإبلاغ هذه الأخيرة، حيث تم نقله إلى مستشفى القل لتلقي العلاج، في انتظار تقديمه أمام وكيل الجمهورية. وتعود جريمة القتل إلى يوم 8 نوفمبر 2011 عندما أقدم الموقوف على قتل أخيه (ه. أ)، 64 سنة، بواسطة ساطور عندما كان رفقة زوجته وأحد أبنائه بصدد القيام بأشغال في الحقل الزراعي بقرية قربوع الطاهر المعروفة باسم - جبالة - ببلدية كركرة، حيث أصيب الضحية وقتها بإصابة قاتلة كما أصيبت زوجته (م.ف)، 50سنة وابنه (ه، م)، 30 سنة بجروح بالغة وتم إنقاذ حياته بالمستشفى، وشارك الجاني في الاعتداء ابنته البالغة من العمر 38 سنة والتي سبق محاكمتها وصدور حكما يدينها ب 8 سنوات حبسا نافذا. وتشير المصادر إلى أن الجاني بقي في حالة فرار منذ ارتكابه للجريمة التي تعود أسبابها إلى نزاع حول ممر بقطعة أرضية، وأشيع في وقت سابق أن الجاني التحق بالجماعات الإرهابية التي ما تزال تنشط بجبال المنطقة.