خلافا للمعلومات التي تحدثت عن تعرض اللاعب الكاميروني ، مهاجم فريق شبيبة القبائل ألبير إيبوسي إلى سكتة قلبية ، قطع بيان صادر عن مجلس قضاء تيزي وزو مساء أمس الاثنين الشك باليقين و أكد استنادا إلى نتائج أولية لتقرير الطبيب الشرعي أن اللاعب قد تعرض لنزيف داخلي بسبب صدمة ناتجة عن ( جسم )حاد. و دون أن يذكر تقرير الطبيب الشرعي طبيعة الجسم ( الحاد ) أهو قطع حجارة او قضيب حديدي ، اكتفى بالقول أن المجلس أمر بفتح تحقيق قضائي لاستغلال كل الإمكانات القانوينة المتاحة مثل التسجيلات السمعية البصرية لتحديد هوية المتسببين في مقتل الضحية و تحويلهم إلى العدالة. و أورد بيان المجلس نفسه ان جهاز الشرطة كلفت بإدارة تحقيق معمق. نص البيان: بتاريخ 23 أوت 2014 أخطرت الضبطية القضائية وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو بالوقائع التي عرفها ملعب 1 نوفمبر1954 فور نهاية مقابلة الشبيبة و اتحاد العاصمة التي أصيب فيها لاعب الشبيبة إيبوسي على مستوى الرأس نتيجة رميا بالحجارة من قبل بعض المتفرجين حيث توفي على إثرها. و فور هذا الإخطار أمرت نيابة الجمهورية فتح تحقيق و امرت الضبطية القضائية بالتحريات و التحقيقات و استغلال كل الوسائل المشروعة و التسجيلات للتعرف على الجاني أو الجنات لتقديمهم أمام القضاء و امرت نيابة الجمهورية بالتحريات حول الظروف التي سمحت للجاني او الجنات باستعمال الحجارة و قذف اللاعبين بها . و خلصت النيابة التي امرت بها نيابة الجمهورية إلى ان الاصابة ناتجة عن اداة حادة و قاطعة سببت نزيفا داخليا. يبدو أن قضية وفاة اللاعب الكاميروني لشبيبة القبائل ستكون لها أبعاد أخرى في الأيام القليلة القادمة، بعد أن تضاربت الروايات حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء سقوط اللاعب ولفظ أنفاسه الأخيرة بملعب تيزي وزو في مباراة شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، فبعد أن أكدت تقارير أن الكاميروني أصيب بحجر غادر من مدرجات ملعب أول نوفمبر بشهادة أيضا مدير مستشفى تيزي وزو، الذي سبق وأن أشار إلى أن المتوفى تلقى ضربة على مستوى الرقبة أدت الى هلاكه، فاجأ قائد الشبيبة علي ريال الجميع عندما استمع لأقواله أمس على مستوى الرابطة المحترفة، بشهادة مغايرة لما راج سابقا، وهو الذي كان جنبا الى جنب مع مهاجم الكناري إيبوسي عندما كان يهم بمغادرة ملعب تيزي وزو وبالتحديد في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث صرح أنه لم ير أي قطرة دم تنزل من اللاعب، وهو ما يبين أن المتوفى لم يتلق أي ضربة، عكس الروايات التي أعقبت وفاته، بل رجح اللاعب الدولي السابق فرضية إصابة المهاجم الكاميروني إيبوسي بسكتة قلبية كانت السبب الرئيسي في مفارقته للحياة عن عمر يناهز ال 24 سنة، هذا الأمر من شأنه أن يطيل الحديث عن القضية لأيام أخرى والجميع ينتظر نتائج تشريح جثة اللاعب للتأكد من الأسباب الحقيقية وراء مقتل اللاعب أو وفاته بطريقة طبيعية، بحسب روايات لاعبي شبيبة القبائل الذين أجمعوا على أن وفاة اللاعب كانت طبيعية بسكتة قلبية وهي الأمور التي من شأنها أن تزيد من تعقد القضية.