بتاريخ 23 أوت 2014 أخطرت الضبطية القضائية وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو بالوقائع التي عرفها ملعب الفاتح نوفمبر 1954 ، وذلك فور إنتهاء مقابلة كرة القدم بين شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة ، والتي أصيب فيها لاعب من شبيبة القبائل المدعو ألبير إبوسي على مستوى الرأس نتيجة قذف أو رمي بالحجارة من قبل بعض المتفرجين حيث توفي على إثرها ، وفور هذا الإخطار أمرت نيابة الجمهورية بفتح تحقيق ، كما أمرت الضبطية القضائية بالتحريات والتحقيقات واستغلال كل الوسائل المشروعة وكل التسجيلات المرئية للتعرف على الجاني أو الجناة لتقديمهم الى القضاء. كما أمرت نيابة الجمهورية بإجراء التحريات حول الظروف التي سمحت للجاني أو الجناة استعمال الحجارة أو غيرها من المقذوفات وقذف اللاعبين بها ، وتشير نيابة الجمهورية الى أن النتائج الأولية لتشريح الجثة التي أمرت بها نيابة الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو ، خلصت الى أن الإصابة التي تعرض لها الضحية ناتجة عن أداة حادة وقاطعة تسببت للضحية في نزيف داخلي.