قررت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، برمجة لقاء "الفرصة الأخيرة" مع النقابات المستقلة التابعة للقطاع، للرد على المطالب المرفوعة، وهذا يوم غدا الخميس، حيث خصصت يوما كاملا للقاء كل نقابة على حدة، حيث ستحاول الوزيرة احتواء غضب النقابات من خلال الرد على جميع مطالبهم، من أجل ضمان دخول مدرسي هادئ دون إضرابات. واستدعت بن غبريط، أمس، نقابات التربية الوطنية الفاعلة في القطاع، من أجل عقد لقاءات ثنائية مع ممثلي المربين والعمال، وهذا يوم غد الخميس بداية من الساعة الثامنة صباحا، حيث ستخصص الوزيرة حسب مصادر من القطاع، لكل نقابة ساعة من الزمن من أجل الرد على المطالب المرفوعة من طرف النقابات خلال الاجتماع الأخير معها، وينتظر أن تجيب الوزيرة عن جميع أسئلة النقابات وترد على لائحة المطالب المرفوعة. ويعتبر هذا اللقاء "لقاء الفرصة الأخيرة" للوزيرة بن غبريط، من أجل احتواء غضب القاعدة العمالية وضمان دخول مدرسي هادئ دون أي اضطرابات أو احتجاجات كانت قد هددت بها النقابات خلال الاجتماع الأخير، وهذا في حال كانت إجابات الوزيرة مقنعة وتلبي احتياجات القاعدة العمالية. وكانت الوزيرة قد تعهدت والتزمت خلال لقائها مع النقابات خلال الأيام الماضية بالتدخل لدى الوزير الأول من اجل الإسراع في تلبية مطالب المربين وهو ما سيكتشفه ممثلو العمال يوم غد الخميس. يذكر أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التقت خلال الأسابيع الماضية نقابات التربية الوطنية. وقد هددت جل التنظيمات الوزيرة بالدخول في حركة احتجاجية وإضرابات وشل الدخول المدرسي المقبل 2014 2015 في حال عدم تلبية مطالب العمال، خاصة قضية المناصب الآيلة إلى الزوال والقانون الخاص المعدل الذي تضمن العديد من الاختلالات... وغيرها من الملفات التي تهدد الموسم الدراسي المقبل. وعلى إثر ذلك وعدت المسؤولة الأولى عن القطاع بالتدخل لدى الوزارة الأولى من أجل تلبية المطالب، وتعهدت بالرد على لائحة مطالب العمال قبل نهاية الشهر الجاري، وهو ما أوفت به الوزيرة لحد الآن حسب النقابات والتي اعتبرته بشارة خير، في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الخميس.