قررت وزارة التربية الوطنية برمجة لقاءات ثنائية مع النقابات المستقلة ابتداءا من 12 أوت الجاري، وهذا بعد نهاية العطلة السنوية للوزيرة بن غبريط، وسيتم خلال اللقاءات إبلاغ ممثلي عمال التربية بما وصلت إليه الوصاية فيما يخص المطالب المرفوعة والتي ستكون الفاصل لضمان دخول مدرسي مستقر. وكشفت مصادر مسؤولة بقطاع التربية الوطنية، أن الوزيرة نورية بن غبريط والتي هي حاليا في عطلة إلى غاية 12 أوت الجاري، برمجت لقاءات ثنائية مع النقابات المستقلة الفاعلة في القطاع، مباشرة بعد استئنافها العمل، أي بداية من 12 أوت الجاري، وكشفت مصادرنا أن أول نقابة ستلتقي بها بن غبريط هي النقابة الوطنية لعمال التربية، مثلما كانت قد وعدت به خلال الشهر المنصرم، حيث كانت قد صرحت ببرمجتها لقاءات ثنائية تشاورية قبل الدخول المدرسي القادم، وتعهدت بدراسة ومتابعة كل القضايا والانشغالات المطروحة من طرف النقابات، وهذا بعد عقد الندوة الوطنية لإصلاح مرحلة التعليم الإلزامي. وتعتبر هذه اللقاءات التي ستباشرها بن غبريط بداية من الثلاثاء القادم، فرصة للوزيرة من أجل كسب رضى النقابات، وضمان دخول مدرسي مستقر، على عكس التهديدات التي أطلقتها مختلف النقابات على إثر عدم تسوية جميع الملفات العالقة على غرار القانون الخاص المعدل والذي يحمل عدة اختلالات تسوية ملف ما أطلق عليه "الآيلين للزوال"، السكنات الوظيفية، طب العمل ... الخدمات الاجتماعية وغيرها من الملفات العالقة لتي تهدد استقرار الدخول المدرسي المقبل.