سيتم قريبا توفير علاج جديد من الجيل الثاني لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع "سي"، بفعالية كبيرة تصل إلى 95 بالمائة، سيوفر في مرحلة أولى لفئة المرضى الذين لا يستجبون للعلاج العادي من الجيل الأول. وحسب ما كشف عنه رئيس مصلحة أمراض الكبد بالمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا الجامعي البروفيسور نبيل دبزي، على هامش الاحتفال باليوم العالمي لوباء التهاب الكبد الفيروسي أمس الأول، فإن هذا المنتج الجديد سيستجيب لكل الأنماط الجينية للفيروس، بنسبة فعالية تصل إلى 95 بالمائة ضد هذا المرض الذي ينتشر في 1 بالمائة من مجمل السكان في الجزائر. وأضاف نبيل دبزي أن العلاج الجديد يعتبر آخر تطور طبي في هذا المجال، وبإمكانه القضاء على المرض في مدة علاج قصيرة وبآثار جانبية محدودة. وحسب ما استقته "البلاد" من الموقع الإلكتروني لشركة جلياد الأمريكيه المصنعة لهذا الدواء المسمى سوفوسبوفير، من المنتظر أن يسوق في الجزائر ودول الشرق الأوسط تحت تسمية "سوفالدى" في عبوات أقراص 400 غرام تحتوي على 28 قرصا، كما تبلغ مدة صلاحية المستحضر عامين من تاريخ الإنتاج، ويستطيع مستحضر سوفالدى أن يعطل عمل إنزيم آر إن إيه بوليمرز، وهذا الإنزيم المسؤول عن تكاثر الفيروس كما يستخدم هذا العلاج الجديد بمصاحبة بعض الأدوية مثل مستحضر "الريبافيرين أقراص" وذلك فى حالات الإصابة بالنوع الجينى رقم 2 ورقم 3 للالتهاب الكبدى الوبائى سى. وأضاف الموقع أنه بالنسبة للنوع الجيني رفم 1 ورقم 4 للفيروس يستخدم علاج السوفالدى بمصاحبة أقراص الريبافيرين وحقن الانترفيرون، كعلاج ثلاثى للفيروس.