أكد مستشار للرئيس اليمني ورئيس الهيئة السياسية بالحراك الجنوبي ياسين مكاوي، انتهاء العملية السياسية في اليمن، ووصولها إلى طريق مسدود في ظل الاستقواء بالسلاح من قبل جماعة الحوثي لفرض أطروحاتهم.. ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مكاوي قوله "لا أعتقد أن أحدا سيطرح مرشحا بعد الآن وقد كان الدكتور أحمد بن مبارك مرشحنا ونفخر بأننا رشحنا أحد الكوادر والشباب الكفاءة والقادر على العطاء المتميز ولكن للأسف الشديد جرى ما جرى بالاستقواء بالسلاح، وعليهم أن يعلنوا عن مرشحهم بشكل واضح ولن يعترض عليها أحد". ومن جانب آخر، كشف المتحدث باسم جماعة أنصار الله في اليمن محمد عبد السلام عن سر سيطرة جماعته المسلحة على العاصمة اليمنية صنعاء، وأكد أن هناك اتصالات جرت مع قيادات أمنية وعسكرية وسفارات أجنبية قبل سيطرتهم المسلحة على العاصمة صنعاء. وأوضح عبد السلام أن الحوثيين أرسلوا أكثر من رسالة للرئيس عبد ربه منصور هادي ولوزارة الدفاع تطالبهم فيها بأن يحترموا ما سماها "إرادة الشعب اليمني"، مشيرا إلى أنهم تلقوا ردودا إيجابية بأن المسؤولين سيجعلون هذه "الثورة" سلمية، حسب قوله.كما بيّن أنه تم إجراء اتصالات مع مسؤولين في وزارات ومؤسسات حكومية وسفارات أجنبية في صنعاء قبل السيطرة عليها من قبل الجماعة، واصفا ما حدث في صنعاء بأنه "انتصار للشعب اليمني" ولمطالبه، وليس انتصارا لأحد أو لفصيل. من ناحية أخرى، أعلن تنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدفت تجمعا لجماعة الحوثي في ميدان التحرير بوسط العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس الماضي. في حين قرر مجلس الأمن الدوليعقد جلسة استثنائية الاثنين المقبل بشأن اليمن للاطلاع على آخر التطورات. وذكر موقع أمريكي متخصص في متابعة المواقع المتطرفة وتلك التي تدعم الإرهاب، أن حسابا على تويتر تحت مسمى "أخبار أنصار الشريعة" تبنى الهجوم الذي وقع في ميدان التحرير. وجاء في التغريدة أن منفذ الهجوم يدعى أبو معاوية الصنعاني. وقد ارتفع عدد ضحايا التفجير إلى 51 قتيلا ومائة وأربعين جريحا، بينهم أربعة وعشرون في حالة خطرة، حسب ما أعلنته جماعة الحوثي.