منع، صباح أمس، أولياء ثانوية عزيل عبد الرحمان بدائرة بريكة بباتنة أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث قاموا بإخراجهم من فناء المدرسة، احتجاجا على بقاء هذه المؤسسة منذ انطلاق الموسم دون تأطير إداري في ظل غياب المستشارين التربويين ومدير للثانوية، وهو ما عززّ الفوضى في التسيير وصعّب من مهمة الأساتذة. كما جعل من السيطرة على التلاميذ وفرض أجواء تربوية مناسبة مهمة في غاية الصعوبة. وفي سياق موصول، فقد أيد الأساتذة مسعى الأولياء ورفضوا بدورهم الالتحاق بالمؤسسة كما قاموا باجتماع للتشاور حول مستقبلهم بالمؤسسة إن لم يعين لها مدير في القريب العاجل من طرف مديرية التربية، حيث قام الأساتذة في السابق باحتجاجات متعددة حول غياب التأطير الإداري بالمؤسسة، في وقت أكدت فيه مديرية التربية اتخاذها لإجراءات عاجلة بشأن توظيف أصحاب عقود ما قبل التشغيل في مناصب إدارية عبر المؤسسات التي تعاني عجزا في هذا الشأن.