اتفق خمسة من قادة الدول الكبرى، على الحاجة إلى تدريب قوات محلية في العراقوسوريا؛ لمساعدتها في مواجهة تنظيم "داعش"؛ حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". واتفق الرئيس الأمريكي أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ميتيو رينزي على تشجيع عملية سياسة تشمل كل الأطياف السياسية في العراق؛ حسبما قال متحدث باسم كاميرون. وكان الزعماء الغربيون الخمسة قد شاركوا في مباحثات قمة عبر الفيديو بشأن عدد من القضايا الدولية المُلِحّة من بينها الحرب على تنظيم "داعش". وقال المتحدث باسم "كاميرون": "إنه كان هناك إجماع على تشجيع مسار سياسي يضم كل الأطراف في العراق، وعلى الحاجة إلى تدريب قوات محلية في سورياوالعراق لتكون قادرة على التعامل مع تنظيم "داعش" على الأرض؛ مدعومين بالقوة الجوية لقوات التحالف". ومن ناحية أخرى قال الجنرال الأمريكي جون آلن، المسؤول عن تنسيق العمليات الجوية ضد مسلحي التنظيم: إن أهداف العمليات الجوية الحالية على مسحلي التنظيم في المدينة "إنسانية". وقال "آلن": "إن الضربات الجوية تهدف إلى تخفيف الضغط على القوات الكردية، وإتاحة الفرصة لها لإعادة تنظيم نفسها". وعلى الرغم من اعتراف الجنرال "آلن" بتكثيف الضربات الجوية؛ فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن احتمال سقوط المدينة في قبضة التنظيم لا يزال قائماً.