قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الضربات الجوية التي ستوجه إلى تنظيم ما يمسى ب الدولة الاسلامية ، (داعش) لن تكفل وحدها للقضاء على هذا التنظيم من الناحية العسكرية، مشيرة إلى الحاجة إلى قوات برية تتولى إدارة المعركة على الأرض. المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي، قال ان تدمير (داعش) وقدراته سيتطلب أكثر من مجرد قوة جوية سيقتضي الأمر شركاء على الأرض من أجل استعادة المناطق التي حاول التنظيم الحصول عليها والبقاء فيها، وأشار كيربي إلى ضرورة تدمير إيديولوجية التنظيم من خلال تبني حكومتي العراقوسوريا سياسات رشيدة، مؤكدا ان الوزارة تواصل جمع المزيد من المعلومات الخاصة بالتنظيم قبل استهدافه في سوريا. وأشار إلى استعداد كثير من الدول العربية للمشاركة في التحالف الدولي، موضحا في الوقت ذاته أنه يعود لكل دولة ان تشارك بطريقتها. يشار الى ان وزارة الدفاع الامريكية كانت اعلنت في وقت سابق ان طائرات أمريكية ستشن قريبا غارات على مواقع لتنظيم (داعش) انطلاقا من مدينة آربيل، عاصمة كردستان العراق. وذكرت شبكة إخبارية أمريكية، أن الغارات تستهدف خصيصا قياديي تنظيم (داعش) والأسلحة أمريكية الصنع التي كانت عناصر التنظيم قد اغتنمتها من الجيش العراقي. وكانت الغارات الأمريكية ضد (داعش)، الذي يسيطر على بعض المدن العراقية و مدينة الرقة فى سوريا قد انطلقت، حتى الآن، من حاملات طائرات أو من قواعد خارج الأراضي الأمريكية.