هددت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "إينباف" مصالح وزارة التربية بإعادة النظر في الهدنة واستئناف موجة الاحتجاجات والإضرابات بعد أن أثبتت تجاوزات في تطبيق التعليمة 004 التي تتضمن ترقيات وزيادات في الأجور لصالح هذه الفئة. وجاء في بيان للجنة الوطنية لمساعدي التربية موقع من طرف رئيسها حمزة واسطي أن "اللجنة تعبر عن استيائها العميق عما يحدث في بعض مديريات التربية، فيما يخص تطبيق التعليمة الوزارية المشتركة رقم 004 المؤرخة في6 جويلية 2014" حيث سجلت الهيئة تجاوزات في بعض مديريات التربية عبر التراب الوطني "على غرار ولاية سطيف، تمنراست، البليدة، سعيدة، المسيلة التي حددت عدد المناصب المطلوب شغلها في رتبة مشرف تربية رغم أن التعليمة 004 نصت على التحويل التلقائي للمناصب المالية، ما يعني عدم الحاجة إلى وجود مناصب شاغرة في رتب الترقية". كما استنكر البيان "عدم امتثال مديريات التربية في ولايات سعيدة، سكيكدة، غليزان لإدماج المساعدين التربوين ابتداء من 01/01/2002 بدلا من تاريخ 01/09/2002 مما حرمهم الإدماج في الرتب المستحدثة على غرار زملائهم في باقي الولايات رغم نصوص محضر الاجتماع المؤرخ في 04/12/2012 والرد الكتابي لوزارة التربية في هذا الخصوص المؤرخ في 28 /08/2014" وذكّر البيان ببعض النقط السلبية التي طرأت على التعليمة 004 منها "عدم تحديد مدة التكوين الذي يكفل لفئة المساعدون الرئيسيون للتربية من الاستفادة من الترقية عن طريق قوائم التأهيل إلى رتبة مشرف تربوي". كما تساءل المصدر عن "مصير مساعد التربية الذين لم تتوفر فيهم شروط الترقية" و«الغموض فيما يخص الترقية إلى رتبة مشرف تربوي رئيسي حيث تحدثت التعليمة عن مشرفي التربية حملة شهادة الليسانس وتغاضت عن مساعدي التربية والمساعدين الرئيسيين للتربية الحاملين لنفس الشهادة". الى جانب ذلك لم يهضم مساعدو التربية قرار حصر الترقية الداخلية على حملة شهادة "deua" علم النفس فقط ما سيحرم آلاف المساعدين الرئيسيين من الاستفادة من رتبة مشرف تربوي مثلما استفاد منها المساعدون المتحصلون على الشهادات نفسها قبل صدور هذا القرار.