سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
35 ألف مساعد تربوي يطالبون بالإدماج في الرتبة القاعدية وإلغاء كل الرتب القديمة بتسمياتها وتصنيفها دعوا إلى الاستعداد لأي حركة احتجاجية يقررها المجلس الوطني خلال الأيام القليلة القادمة
جددت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”أونباف” بجميع مطالبها والمتمثلة في إدماج جميع مساعدي التربية في الرتبة القاعدية مشرف تربوي صنف 10 والترقية إلى الرتب الأعلى مشرف تربوي رئيسي صنف 11، ومستشار للتربية صنف 13، داعية إلى الاستعداد لأي حركة احتجاجية يقررها المجلس الوطني قريبا. أصدرت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”أونباف” بيانا جاء فيه أنه في ظل المستجدات الوطنية وبعد دراسة ومناقشة التعليمة رقم: 004 المؤرخة في 06/ 07/ 2014 وكذا رد وزارة التربية الوطنية على الانشغالات التي قدمت في جلسة 24/ 07/ 2014 وجلسة 28/ 08/ 2014 من طرف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ووزيرة التربية الوطنية بإشراف السيدة وزيرة التربية الوطنية. إن الخطأ الذي وقع فيه الذين سنوا المرسوم التنفيذي 08/ 315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/ 240، حسب البيان، يظهر في تطبيق شروط التوظيف في الرتبة القاعدية مشرف تربوي على الموظفين الذين يزاولون عملهم في إطار القوانين السارية المفعول والأصل أن أحكام وشروط التوظيف تطبق على الموظفين الجدد، وعليه فإن المرسوم التنفيذي السالف الذكر المتعلق بالقانون الأساسي لمستخدمي التربية كرس التفرقة والتمييز بين فئات وأسلاك التربية وجاء بمعايير لا تتماشى مع الواقع والمنطق، فضاع وأضاع ولا يمكن رفع هذا الظلم إلا بإدماج مساعدي التربية قيد الخدمة الفعلية والذي يقدر عددهم ب35 ألف في الرتبة القاعدية وإلغاء كل الرتب القديمة بتسمياتها وتصنيفها. كما استنكرت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية في نفس البيان ما جاء في مراسلة وزارة التربية الوطنية بخصوص الامتحان المهني لرتبة مستشار التربية وهي تعلم علم اليقين أن رتبة مشرف تربوي رئيسي لم يستفد منها بعد أي مشرف تربوي، ما نعتبره تعمدا في إقصاء مساعدي التربية رغم أنهم أقدر على هذه المهمة باعتبار عملهم كمساعدين لمستشاري التربية ويعملون معهم جنبا لجنب.