كشف ترتقب مدير مديرية المصالح الفلاحية كمال عتروس لولاية بسكرة، أنه تم تحقيق منتوج إجمالي بنحو3.7 ملايين قنطار من مختلف أصناف التمور اللينة والصلبة. وأوضح المتحدث أن توقعات الإنتاج للموسم الفلاحي 2014 2015 تشير إلى إمكانية بلوغ المحصول عتبة 2.5 مليون قنطار من دڤلة نور ذات السمعة العالمية، و1.2 مليون قنطار فيما يخص باقي الأنواع الأخرى على غرار الدڤلة البيضاء والرطب والغرس. ولضمان نوعية جيدة للمنتوج تم تجسيد عدة مبادرات لمرافقة الفلاحين طيلة الموسم الفلاحي منها تفعيل دور أعوان الإرشاد الفلاحي الذين أسندت إليهم مهام تقديم النصائح والإرشادات للفلاحين فيما يتعلق بأنظمة السقي وحماية المحصول ضد التقلبات الجوية حسبما أشار إليه السيد عتروس. وقد تم تسخير مختلف الوسائل المادية الضرورية لإنجاح الموسم الفلاحي عبر إقليم ولاية بسكرة التي يطبعها توفير فضاءات للتسويق ومساعدة الفلاحين على إنجاز غرف التبريد ومخازن مكيفة لهذا الغرض. ومن جهة أخرى مكن تساقط كميات من الأمطار على منطقة الزيبان في شهر سبتمبر الأخير من الحفاظ على جودة التمور وبالتالي تبديد مخاوف كانت مطروحة لدى المهنيين حول فرضية أن يكون للجفاف المستمر منذ بدء الموسم الفلاحي تأثير على نوعية المنتوج مثلما أفاد به من جهته رئيس جمعية منتجي التمور الولائية خالد لعجال. وتتمركز ثروة النخيل ببسكرة التي تعد ولاية "مرجعية" في شعبة التمور عبر واحات طولڤة وفوغالة ولغروس وسيدي عقبة وعين الناقة وليوة وبدرجة أقل بكل من جمورة ولوطاية والبرانيس.