سيبلغ إجمالي منتوج التمور بولاية بسكرة 2ر3 مليون قنطار من مختلف الأصناف (الجافة واللينة) وفق تقديرات المصالح الفلاحية بالولاية لهذا الموسم الفلاحي الجديد 2012-2013 . ومن المتوقع تحقيق محصول بنحو 9ر1مليون قنطار من صنف دقلة نور ذات الجودة الرفيعة التي تشتهر بها منطقة الزيبان و3ر1 مليون قنطار من بقية الأنواع الأخرى على غرار الدقلة البيضاء والغرس والرطب حسبما أوضحه مسؤول القطاع . وتشير هذه الأرقام الى زيادة قياسية في حجم الإنتاج هذه السنة بنحو 300 ألف قنطار مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم الذي سجل تحقيق 9ر2 مليون قنطار . واستنادا لنفس المسؤول فإن تحسن المردود "كما ونوعا" هذا الموسم يعد ثمرة جملة من العوامل الايجابية المتظافرة منها دخول أعداد جديدة من أشجار النخيل حيز الإنتاج الفعلي واستخدام تقنيات حديثة في الري الفلاحي ترتكز على نظام التقطير فضلا عن نجاعة التدابير الوقائية ضد مختلف الآفات المهددة للمنتوج. وفي ما يخص اجراءات حماية المنتوج تم معالجة 3ر1 مليون نخلة مثمرة ضد سوس التمر والبوفروة حسب ما أفاد به السيد سليمان ناجي مدير محطة وقاية النباتات بالولاية. وتحصي مديرية المصالح الفلاحية 2ر4 مليون نخلة منها 6ر2 مليون من صنف دقلة نور منتشرة بصفة رئيسية بإقليم الزيبان الغربية بكل من طولقة وفوغالة ولغروس وبدرجة أقل بواحات الزيبان الشرقية كعين الناقة وسيدي عقبة وشتمة. ومن المرتقب البدء رسميا في حملة الجني الشاملة لكل المحصول في غضون النصف الأول من أكتوبر الجاري حسب السيد خالد لعجال رئيس جمعية منتجي التمور الولائية الذي أشار أن العملية انطلقت تدريجيا بالنسبة لصنف التمور اللينة كالغرس والرطب.