كشفت تقارير إسرائيلية أن الشركات المشغلة لحقل الغاز الطبيعي "تمار" وقعت مذكرة تفاهم مع شركات مصرية لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر، عبر أنبوب الغاز في سيناء، والذي كانت إسرائيل في الماضي تستورد عبره الغاز المصري. وقال موقع "غلوبس" الاقتصادي إن الشركات المشغلة لحقل "تمار" ستصدر لمصر فائض الإنتاج بعد تزويد إسرائيل باحتياجاتها، وبموجب العقد تتعهد "تمار" بتصدير 5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال ثلاث سنوات. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، سيلفان شالوم، إن العقد ينطوي على "قيمة استراتيجية، إذا أضفنا لذلك الاتفاقية مع الأردن". وأضاف:"نحن نرى تعزيزا حقيقيا للعلاقات بن الدولتين، لا يعتمد فقط على اتفاقات مكتوبة التي تنتج سلاما فاترا والذي ليس له أي معنى، بل تعزيز حقيقي وذا معنى". وقبل شهور وقعت اتفاقية بين إسرائيل والأردن لتصدير الغاز الطبيعي من حقل الغاز، الذي أطلق عليها "لفيتان" في صفقة تقدر قيمتها ب 15 مليار دولار لمدة 15 عاما. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذه الصفقة تغير بشكل جوهري العلاقات الإستراتيجية الاقتصادية لإسرائيل مع الأردن، وتحول إسرائيل إلى منتجة ومصدرة للطاقة بما يمكنها من تحقيق أهداف إستراتيجية. وعلى صعيد آخر، ذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن مصر وجهت دعوات للوفدين الفلسطيني والإسرائيلي الى عقد الجلسة الثانية من المفاوضات غير المباشرة في القاهرة الأسبوع المقبل. وقال عضو الوفد الفلسطيني الى هذه المفاوضات قيس عبد الكريم ان جدول أعمال هذه الجلسة مقترح من الجانب المصري ويتضمن جميع النقاط التي طرحها الوفد الفلسطيني خلال الجلسة السابقة ومن أبرزها الميناء والمطار والأسرى وتسهيل عملية الإعمار.