طالب سكان حي سيدي بن يوسف الواقع ببلدية ڤوراية غرب ولاية تيبازة السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل من اجل تحسين مستوى معيشتهم بتخصيص مشاريع تنموية حيث بقي الحي في طي النسيان والتهميش منذ سنوات الاستقلال. ولا يزال سكان حي سيدي بن يوسف ببلدية ڤوراية يطالبون بتدخل السلطات المحلية من أجل إدراج هذا الحي ضمن المشاريع التي تخص التهيئة الحضرية كون قاطني الحي يعانون عدة مشاكل خاصة في فصل الشتاء، بعدما تعذر على أصحاب المركبات التنقل وحتى الراجلين، الذين يجدون مشاكل كبيرة خاصة التلاميذ، كون طرقات الحي تغرق في الأوحال والبرك المائية إثر تساقطات الأمطار. وعليه يطالب هؤلاء، المعنيين بتهيئة الحي بإنجاز الأرصفة وتعبيد الطرق بوسط الحي الذي بات يشكل مصدر قلق للمواطنين بتراكم الأوحال شتاء والغبار صيفا. وهو المشهد الذي ظل يتكرر كل فصل شتاء دون إعطائه أهمية لإخراجه مما هو عليه أو إدراجه ضمن المشاريع التي حظيت بها البلدية. وأمام هذا الوضع ينتظر سكان حي سيدي بن يوسف من السلطات إدراج مشروع لتهيئته في أقرب الآجال بالرغم من أن عدة أحياء بالبلدية استفادت مؤخرا من مشاريع تخص التهيئة. وفي سياق متصل كشف رئيس بلدية ڤوراية "أحمد بختي" أن الطريق مسجل ضمن المشاريع التنموية لكن الأولوية ترجع الى الي الأحياء الأكثر تضررا منها القرى والمداشر. كما كشف رئيس البلدية عن مخطط التنمية الخاص بڤوراية الذي يتجاوز 8 ملايير سنتيم ، يتم تخصيصها لفائدة حوالي 24 عملية موزعة على مختلف الأحياء، حيث يأخد كل حي نصيبه من البرنامج حسب إستراتيجية التهيئة، حيث سيتم تركيب قنوات صرف المياه كدوار عطاف وحي نوراية اضافة الى مشروع التهيئة بحي 48 مسكنا الجارية الأشغال به، ومن بين الأحياء المستهدفة حي حمودة والأحياء الأخرى كواد السبت بتمويل من البلدية. من جهة اخرى يعيش سكان حي بن علي الواقع بأعالي جبال بلدية ڤوراية أوضاع مزرية ساهمت وبشكل كبير في فرض عزلة خانقة عليهم جراء سياية التهميش الممارسة في حقهم مطالبين السلطات المحلية بالإسراع في حل مشكل الإنارة العمومية الذي أدى غيابها إلى تنامي ظاهرة السرقات والاعتداءات من قبل بعض الشباب المنحرف الذين زرعوا الرعب في المنطقة خاصة بعد أن تم تسجيل في الآونة الأخيرة حالات للسرقة والسطو على المنازل. وأكد بعض سكان الحي في حديثهم عن الحياة الصعبة التي يعيشونها بحيهم الذي يتحوّل مع حلول الظلام إلى مرتع للمنحرفين الذين يباغتون الضحايا من المارة، والسكان الذين أجبرتهم ظروف الحياة اليومية من عمل ودراسة على دخول منازلهم بعد المغرب وبعد أن يخيم الظلام على حيهم، مغتنمين الفرصة للاعتداء على سكان الحي وتجريدهم مما بحوزتهم من أموال وهواتف محمولة وسط الظلام. يحدث هذا بالرغم من المراسلات والشكاوى العديدة التي قدموها إلى الجهات المعنية حسب أحد السكان. وفي هذا الصدد يناشد قاطنو حي بن علي مصالح المجلس البلدي الحالي لبلدية ڤوراية التدخل العاجل والإسراع في انطلاق أشغال مشروع الإنارة العمومية الذي لطالما طالبوا به لوضع حد لتنامي ظاهرة الاعتداءات والسرقة التي يتعرّض لها قاطنو الحي على حين غفلة وسط الظلام الدامس بين الحين والآخر. وفي سياق متصل صرح رئيس بلدية ڤوراية "أحمد بختي" بأنه على دراية بتأزم الوضع في حي بن علي الذي جعله يغرق في ظلام دامس. وستخصص مصالح البلدية في أقرب الأجال مشروعا خاصة بالإنارة العمومية لإزالة الغبن عن المواطنين.