حجز 10 قناطير من الكيف وأجهزة اتصال متطورة أفلحت وحدات عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي أمس في القضاء أربعة من كبار المهربين بولاية أدرار واسترجاع سلاح وذخيرة وأجهزة اتصال متطورة. وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني أن "مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لأدرار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة، من القضاء على أربعة متاجري مخدرات مسلحين. وتابع نفس المصدر أن "العملية تمت في إطار محاربة الجريمة المنظمة صباح أمس بشمال مدينة أولف ومكنت ألفراد الجيش من حجز كمية معتبرة تقدر بعشرة قناطير من الكيف المعالج وسيارتين رباعيتي الدفع ورشاشين FM وبندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وكمية معتبرة من الذخيرة ووسائل اتصال عبر الأقمار الصناعية من نوع ثريا. وذكر مصدر أمني عليم أن مناطق واسعة من الصحراء وخاصة على الحدود مع ليبيا ومالي والنيجر تعيش حالة استنفار عسكري كبير. وأضاف أن قيادة أركان الجيش الوطنيس الشعبي أمرت بنشر الآلاف من العسكريين على طول الحدود الجنوبية، لإغلاق منافذ التسلل أمام الجماعات الأرهابية والمهربين وشبكات المتاجرة بالأسلحة. وشدّدت من جهتها وحدات الدرك الوطني عمليات تفتيش العربات والسيارات عبر الطرق التي تربط ولايات الشريط الحدودي. وشملت إجراءات الأمن نصب كمائن ومراقبة مسالك صحراوية، حيث القبضة الأمنية وإجراءات المراقبة إلى الجنوب الشرقي. وتشارك في العملية التي تدخل في إطار الحملة العسكرية الواسعة ضد المجموعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم طائرات استطلاع وطائرات عمودية هجومية. وتعمل قوات عسكرية ضخمة على إغلاق منافذ التسلل عبر الحدود الجنوبية مع ليبيا ومالي والنيجر. وكان الجيش قد أعلن عن نقل تعزيزات أضافية لتعزيز الأمن على الحدود، في الظرف الحالي الموسوم باضطرابات أمنية في دول الجوار، وطلب عسكريون جزائريون من البدو الرحل، في المناطق الحدودية، عدم استعمال سيارات الدفع الرباعي في التنقل عبر المسالك غير المعبدة ليلا ونهارا. وتتواصل عملية مطاردة الإرهابيين برا باستعمال مرشدين صحراويين وخبراء في تقفي الأثر، بالموازاة مع عمليات تمشيط جوية للمنطقة بواسطة مروحيات.