سيكون ملعب تشاكر بالبليدة يوم السبت على موعد مع التاريخ، عندما يستقبل إياب نهائي رابطة أبطال إفريقيا بين ممثل الكرة الجزائرية وفاق سطيف وفيتا كلوب الكونغولي، في مباراة قد تدخل وفاق الجزائر من جديد لسجلات المتوجين بهذه الكأس بعد أن توج بها سابقا بتسميتها القديمة سنة 1988. وستكون أمام أشبال المدرب خير الدين ماضوي، العديد من الخيارات للتتويج بالكأس الغالية واقتطاع تأشيرة المشاركة في كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخ الأندية الجزائرية، والتي ستلعب في المغرب شهر ديسمبر القادم وهي الفوز بأي نتيجة أو التعادل دون أهداف أو هدف في كل شبكة، وهو الأمر الذي سيعزز كثيرا من حظوظ النسر السطايفي في هذه المقابلة. بالموازاة مع ذلك، لن يجري الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لوفاق سطيف، خير الدين مضوي، تغييرات كثيرة على تشكيلته والتي ستشبه لحد بعيد التشكيلة التي عادت بالتعادل الايجابي هدفين في كل شبكة في موقعة الذهاب، حيث نجد في حراسة المرمى خضايرية، على أن يكون رباعي الدفاعي مكونا من ميغاتلي على الناحية اليمنى وزي أوندو على الناحية اليسرى، في وقت محور الدفاع سيكون مشكلا من الثنائي دمو وملولي، على أن توكل مهمة الاسترجاع في خط الوسط لكل من لقرع وزرارة. وسيلعب الثنائي بلعميري ويونس على الأجنحة، في وقت جحنيط وزياية ستوكل لهما مهمة تسجيل الأهداف في هذه المقابلة، وهي تشكيلة متوازنة لأبعد الحدود ويبقى الحذر مطلوبا في هذه الموقعة، خاصة وأن الخصم معروف بأنه يحقق نتائج طيبة خارج الديار. كما أن الضغط الجماهيري سيكون كبيرا على كاهل السطايفية في هذه الموقعة وهو الأمر الذي يحسب له خير الدين ماضوي ألف حساب. "ماضوي يحذر من الغرور ويحث لاعبيه على التركيز" هذا وقد حث خير الدين ماضوي في تحضيره للمباراة مع اللاعبين على ضرورة التركيز الجيد على هذه الموقعة وتفادي الدخول في الغرور، باعتبار نتيجة الذهاب التي كانت بهدفين في كل شبكة وهو الأمر الذي ركز عليه كثيرا الرجل الأول على رأس العارضة الفنية في التربص الذي يجريه بمركز سيدي موسى.