أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أنه مع كل المساعي للم الشمل والعمل في الأطر القانونية والمؤسسات والمساهمة في بناء دولة مدنية، تجمع الجميع وكل مبادرة سليمة هدفها حماية الجزائر من المخاطر الخارجية وتوحيد الصف الداخلي، ولم الجهود من أجل التنمية وخدمة المواطن. وأوضح سعداني في حوار مقتضب مع موقع كل شيء عن الجزائر، أن أن حزبه سيقدم مقترحات تفصيلية حول تعديل الدستور، وكذا تصور الحزب حول المسائل الاقتصادية والاجتماعية التي تهم البلاد إلى الافافاس، وذلك بعد التجاوب الإيجابي للحزب مع مبادرة الإجماع الوطني، حيث سيلتقي الأفالان في غضون الاسبوع المقبل مع الأفلان في ثاني لقاء من أجل تسليم مقترحات وتصورات الحزب في مختلف الجوانب، لافتا إلى أن نداء الأفافاس هو نداء وطني لا يجري تحت الضغوط أو تدفعه أطماع سياسية، معتقدا أن جميع الأحزاب الوطنية ذات الوزن السياسي ستستجيب لهذا النداء لأنها تشعر بأهمية هذا اللقاء والإجماع. وقال سعداني إن أول لقاء جمعه بالأفافاس لم يكن فيه أي التزام بين الطرفين، لأن لا الأفافاس قدم التزام ولا الأفلان التزم. أما التفاهمات كما قال فهي تتعلق بكل ما يخدم البلاد ويساهم في ترقيتها وتقوية المسار الديمقراطي.