أعلن المختبر الجزائري الأردني المشترك للأدوية "الكندي"، أول أمس، عن إطلاق مشروع إنجاز أول مصنع لصناعة الأدوية الحيوية المشابهة المعروفة باسم "أدوية البيوتكنولوجيا" الموجهة على وجه الخصوص إلى مرضى السرطان. وستشهد الجزائر في بداية سنة 2016 افتتاح أول مصنع لصناعة الأدوية الحيوية المشابهة "البيوتكنولوجيا"، حسبما صرح به الرئيس المدير العام للمختبر الجزائري الأردني المشترك "الكندي"، فاروق عصام على هامش ورشة العمل التي نظمها المختبر أول أمس لمناقشة موضوع القواعد التي يجب أن تحكم الأدوية الحيوية المشابهة في الجزائر، وهذا بحضور ممثلين عن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات في الجزائر، وكذلك ممثلين عن وزارة الصحة الأردنية ومختصين في علم الصيدلة من البلدين. وحسب تصريحات الرئيس المدير العام للمختبر الجزائري الأردني فاروق عصام، فإن الهدف الأول من إطلاق أول مصنع جزائري أردني لصناعة الأدوية البيوتكنولوجيا، هو توفير الأدوية الموجهة لمرضى السرطان في الجزائر وبأسعار معقولة في ظل ندرتها وغلائها في السوق. وأضاف المتحدث، أن التجربة الأردنية الناجحة في مجال صناعة الأدوية الحيوية المشابهة، من شأنها أن تفيد القطاع الصيدلاني في الجزائر وتحافظ خصوصا على سعر الدواء وتوفيره للمرضى المزمنين. وبخصوص إيجابيات الأدوية البيوتكنولوجية، أوضح عصام فاروق، أن هذا النوع من الأدوية يعتمد في صناعته على تقنية "آ. دي. آن"، وهدا عكس الأدوية الكلاسيكية التي تعتمد على المواد الكيميائية.