أكد نائب رئيس المدير العام لمصنع الكيندي للأدوية (شركة الكيندي للصناعات الدوائية) السيد محمد حسام السويد أن مصنع إنتاج الأدوية بسيدي عبد الله سيصبح عمليا انطلاقا من شهر جويلية سنة 2008· وقال ذات المصدر أن المجمع قام باقتناء آلات الإنتاج لدى أفضل الصانعين على المستوى العالمي، مضيفا أن الشركة "تحصلت على الاعتماد لتصدير المنتجات الصيدلانية من الجزائر نحو الولاياتالمتحدةالأمريكية"· كما أكد أن هذا المشروع يرمي إلى تلبية حاجيات السوق الجزائرية إلى جانب التصدير نحو الخارج لا سيما الولاياتالمتحدةالأمريكية و بلدان الاتحاد الأوروبي· وأشار في هذا الصدد أن "الكيندي فاز بصفقات إنتاج مع العديد من الشركاء من الاتحاد الأوروبي"· وحسب السويد فإنه "باستثناء الأدوية الموجهة للحقن لدينا القدرة حاليا على إنتاج كافة أنواع الأدوية على شكل محلول للشرب أو أقراص"، مضيفا أن مجمع الكيندي بصدد اقتناء وعاء عقاري آخر "بهدف توسيع المصنع الحالي والقيام بإنتاج الأدوية الموجهة للحقن"· ولدى تطرقه إلى الأدوية الأكثر طلبا في الجزائر، أشار بالخصوص إلى الأدوية الموجهة لمرضى السرطان الذين تمثل تكاليف علاجهم "عبئا ثقيلا" على الخزينة العمومية والتي ستطرح في السوق حال انطلاق مصنع سيدي عبد الله في الخدمة-كما أكد- قائلا في السياق "لقد أبرمنا عقودا مع مؤسسات إسبانية وأيسلندية من اجل إنتاج عدد من الأدوية على مستوى الكيندي الجزائر"· وفيما يتعلق بمناصب الشغل التي سيوفرها هذا المشروع أكد المسؤول انه تم استحداث 200 منصب شغل وسيتم توفير 100 منصب مالي دائم قبل نهاية السنة الجارية· وصرح بخصوص مستخدمي الكيندي "لقد خصصنا دورات تكوين لمستخدمينا منهم حاملي شهادات خريجي معاهد الصيدلة بالجامعة الجزائرية وهذا بغرض تعزيز معارفهم وتحسين نوعية عملهم للاستجابة للمعايير العالمية في هذا المجال"· يذكر أن المشروع هو ثمرة تمويل مشترك أردني- سعودي، وانطلقت أشغال إنجاز المصنع في شهر جويلية سنة 2005 حيث خصص لها غلاف مالي يعادل 25 مليون دولار·