قالت مصادر أمنية مطلعة أن رعايا أتراك وصينيين مرفقين بموكب من الدرك الوطني قد نجو بأعجوبة من كمين إرهابي مساء الاثنين في قرية تقصراي بلدية احنيف بولاية البويرة. و قد وقع الهجوم الإرهابي على الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال. و يتعلق الأمر بعمال المجمع الصيني للأشغال الكبرى و الشركة التركية للأشغال المشرفتان على مشروع إنجاز السكة الحديدية الرابطة بين الثنية و برج بوعريريج. وكانت القافلة مكونة من سيارتين تابعتين للدرك الوطني بالاضافة إلى مركبات كانت تقل العمال، وكانت سيارة الدرك الأولى في مقدمة القافلة في حين تأتي الثانية آخرا. وقد اعترض القافلة وابل من الرصاص باستعمال الرشاشات لحظة وصولها لعين المكان، غير أن سرعة تدخل قوات الدرك كانت كفيلا بإفشال المخطط. هذا ومباشرة بعد الحادث وصلت تعزيزات كبيرة من قوات الجيش الوطني الشعبي، و من الوحدة رقم 12 للقوات الخاصة بمنطقة الريش في ولاية البويرة. وما تزال لحد الآن عملية التمشيط متواصلة بالمنطقة ورجحت المصادر الأمنية أن تنتمي عناصر هذه المجموعة الى سرية الزبربر التابعة لكتيبة الفاروق او كتيبة الهدى