تم، أخيرا، الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 360 سكنا ايجاريا اجتماعيا ببلدية عين ولمان في سطيف، والتي تم الافراج عنها منذ خمسة اشهر من السنة الجارية بعد الانتهاء من الفترة القانونية المحددة للطعون. وقد شهدت المنطقة العديد من الاحتجاجات من طرف المقصين وإغلاق مقر الدائرة عدة مرات خاصة الذين أودعوا ملفاتهم منذ زمن بعيد وهم الآن يعانون مع أزمة السكن إما أنهم قاطنون في بنايات هشة، أو يعانون أزمة الضيق، أو انهم يستأجرون مساكن مع تحملهم مصاريف ليسوا قادرين على تسديدها خصوصا المعوزين والبطالين. ووصفوا تلك القائمة بالسوداء نظرا لما حملته من أسماء ليست أهلا لهذا النوع من السكن. وبعد الانتهاء من دراسة تلك الطعون المؤسسة تبين أن القائمة لم يتم الطعن في 188 مستفيدا، في حين أن العدد الباقي والمقدر عددهم ب 172 ممن وجدوا أنفسهم في القائمة الأولية كان محل طعن، مما يطرح العديد من التساؤلات وعلامات استفهام عن سبب إدراج هذا العدد الهائل في القائمة وتعرضوا لعملية الطعن. ويبقى السؤال المطروح من المتسبب في هذا؟ ومن المرتقب ان يتم اليوم اجراء القرعة للذين لم يتم الطعن فيهم حتى يتسنى لهم معرفة سكناتهم، في حين يعفى ذو الحاجات الخاصة أو كبار السكن من عملية القرعة، فهم سيتفيدون مباشرة من سكنات تقع في الطابق السفلي، أما البقية فسيتعرفون على سكناتهم بعد تسوية وضعيتهم. وأكد رئيس الدائرة عن الشطر الثاني من القائمة أنه قد ألح على ضرورة الإسراع في عقد اجتماع آخر للفصل في وضعيتهم في القريب العاجل.