سجلت فاتورة استيراد السيارات خلال شهر جويلية قفزة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، التي تميزت فيها واردات السيارات بتراجع هام جراء التدابير الحكومية الهادفة إلى تقليص الفاتورة العامة للاستيراد وإلغاء القروض الاستهلاكية التي أدت إلى تراجع أرباح الوكالات·وذكرت حصيلة المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات للجمارك، أمس، أن قيمة استيراد السيارات السياحية سجلت خلال جويلية 2010 زيادة إلى 149 مليون دولار مقابل 137 مليون دولار في جويلية 2009 أي ارتفاع بنسبة 76,8 بالمائة ·وبالموازاة مع ذلك، كشف المصدر ذاته أن نسبة المنتوجات الغذائية بقيت مستقرة بالرغم من التراجع الطفيف الذي سجلته بحوالي ب 44,0 بالمائة حيث قدرت بقيمة 451 مليون دولار مقابل 453 مليون دولار، تم تسجيل ارتفاع معتبر لبعض المنتوجات كالسكر والمواد السكرية والحليب ومشتقاته والبقول· وأشار المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات إلى أن فاتورة السكر والمواد السكرية سجلت في جويلية 2010 ارتفاعا بنسبة 170 بالمائة بقيمة 54 مليون دولار مقابل 20 مليون دولار، بينما سجل الحليب ومشتقاته تقدما بنسبة 67,66 بالمائة بقيمة 85 مليون دولار مقابل 51 مليون دولار، وسجلت الحبوب الجافة ارتفاعا بنسبة 5,12 بالمائة بقيمة 9 ملايين دولار مقابل 8 ملايين دولار في جويلية .2009 من جهة أخرى، شهدت فاتورة الحبوب والدقيق والفرينة تراجعا لتستقر في حدود 149 مليون دولار مقابل 211 مليون دولار أي انخفاض بنسبة 38,29 بالمائة، في حين عرفت فاتورة استيراد اللحوم انخفاضا بالنصف لستستقر في حدود 11 مليون دولار مقابل 22 مليون دولار سجلت في جويلية .2009 وشهد استيراد الأدوية تراجعا كذلك بنسبة 64,16 بالمائة مسجلة 124 مليون دولار·