أشار القيادي في "التيار الوطني الحر" بلبنان أنطوان نصر الله إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري قال إنه يريد كسر التيار الوطني الحر ولكنه كسر فريقه السياسي"، مشددًا على أن "الواقع في البلد مؤلم لكن يجب العمل كي لا يبقى مسيطراً بطريقة خاطئة". ورأى أنه "تم وضع اللبنانيين أمام خيارين أحلاهما مرّ"، وتساءل "لماذا لم نذهب الى اقرار قانون انتخابي عادل واجراء انتخابات؟"، معتبرًا أن "التمديد للمجلس النيابي يتناقض مع الدستور والميثاق"، مشددًا على أن "مقاطعة الجلسات النيابية حق دستوري". وأوضح نصرالله أن "هناك اتجاهًا لعقد اجتماع لفريق 8 مارس مع التيار الوطني الحر"، لافتًا إلى أن "الحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية ليس جدياً انما اعلامياً". وأكد "الرغبة في تحرير رئاسة الجمهورية ورفض ايصال رئيس ضعيف"، مشيرًا إلى أن "لبنان والشرق الأوسط بحاجة لرئيس يطمئن المسيحيين في هذه الظروف في ظل هذا الجو التكفيري"، وموضحًا أن "التيار يعرض مشروعه والفريق الآخر يرفض الشراكة المسيحية".ورأى أن"ما حصل في البلد كان انقلاباً"، متسائلاً "ماذا يفعل المواطن في ظل الانقلاب الحاصل؟" مؤكدًا "رغبته الدائمة في التواصل والتفاهم بين جميع الأطراف". وتابع "في ما خص نتائج الانتخابات واستطلاعات رأي سانا أعتقد أن جعجع يقصد النازا لأنه متأثر بالأميركيين"، ناصحاً جعجع "بالحصول على النتائج من خلال أصدقائه في السفارات الكبرى".